المطالبة بنقل مسؤولية مساعدات الروضات من السلطات المحلية للوزارة

تاريخ النشر: 04/07/12 | 8:37

طالب النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية وعضو لجنة المعارف، بنقل المسؤولية على المساعدات في رياض الأطفال من السطات المحلية إلى وزارة المعارف. جاء ذلك خلال مشاركة زحالقة في جلسة للجنة التربية والتعليم في الكنيست عقدت لبحث المكانة المهنية للمساعدات في رياض الأطفال وظروف عملهن.

ووصف زحالقة احوال المساعدات في القرى والمدن العربية بأنها “حالة رمادية”، حيث يقوم مرشحون لرئاسة السلطات المحلية بتوزيع وعود بتعيين مساعدات في رياض الأطفال، وحين يفوز أحدهم، كثيراً ما يقوم باستبدال مساعدات في رياض الأطفال، تبعاً للوعود والمصالح الانتخابية، دون أعارة أي أهمية للقدرات المهنية.

وقال زحالقة بأنه إضافة الى انعدام الأمان في استمرارية العمل، فإنه كثيراً ما تتأخر المعاشات، وكثيراً ما تستغل السلطات المحلية المساعدات في اعمال لا علاقة لها بالتعليم، خاصة في أشهر العطلة السنوية. كما وتجبر المساعدات على البقاء حتى الساعة الرابعة، حتى لو انتهى التعليم الساعة الثانية.

وتساءل زحالقة: “ما الفائدة في بقاء مساعدات رياض الأطفال ضمن مسؤولية السلطات المحلية؟”، وأضاف بأن المعيار الأهم في أي نقاش حول التعليم هو مصلحة الطفل والطالب قبل أي شيء آخر، وما من شك بأن مصلحة الاطفال هو أن تكون للمساعدات مكانة مهنية واضحة ومحترمة، وأن تكون ظروف عملهن جيدة، حتى يقمن بالعمل بشكل أفضل.

ودعا زحالقة الى نقل مسؤولية المساعدات من السلطات المحلية الى وزارة المعارف لحماية المهنة من تقلبات الأهواء في السلطات المحلية. ودعا زحالقة كذلك إلى وضع معايير مهنية صارمة وواضحة وشاملة لتعيين المساعدات، وتوحيد المعايير في كل السلطات المحلية.

خلال الجلسة عرضت ممثلات مساعدات الروضات، اليهوديات والعربيات، مطالبهن المهنية التي تلخصت في رفع الأجور، تحديد اسبوع عمل 35 ساعة، الاعتراف بالمرض المهني اسوة بالمعلمات، الغاء إلزام المساعدات بالعمل خلال العطلة الصيفية وعدم الزام المساعدات بالتواجد قبل وبعد الدوام الدراسي.

وفي الختام تمخض عن الجلسة عدة توصيات واستنتاجات، اكدت ان التعليم في الجيل المبكر مهم جدا وعلى وزارة المعارف تغيير سياستها بهذا المجال، ومن اهم التوصيات التي اصدرتها لجنة المعارف:

اولا: فحص مكانة المساعدات وتحديد مكانتهن كموظفات تربية وتعليم في وزارة المعارف وتعريف وظيفتهن بشكل رسمي في منشور المدير العام، مع الاخذ بعين الاعتبار كافة المعايير المتبعة كشروط التوظيف والتأهيل.

ثانيا: الغاء تعليمات منشور مدير عام وزارة المعارف والتي تجيز لأولياء الامور المثول بدلا من المساعدات والقيام بعملهن في حالة اعلنّ الاضراب عن العمل.

ثالثا: طالبت اللجنة وزارة المالية بفحص الميزانيات المحولة للسلطات المحلية وخاصة العربية منها، المخصصة لمساعدات الروضات والتأكد من صرفها للهدف الذي خصصت من اجله.

رابعا: على وزارة المالية تقديم تقرير حول الفوارق في الرواتب والاجور بين المساعدات ومعلمات الروضات، والعمل على منح المساعدات راتب متساو يتناسب وتعليمهن وثقافتهن وخبرتهن في المجال.

‫3 تعليقات

  1. لماذا صور ابراهيم صرصور وعفو اغبارية مزينة الموقع في حين ان الخبر عن ابن البلد جمال مبني للمجهول لا اسم ولا صورة. الامانة الصحفية تقتضي تصحيح ذلك.
    بالمناسبة لا مشكلة في اخبار عضو الكنيست اغبارية وصرصور، بل في اخفاء اسم وصورة زحالقة.

  2. والله من زمان بدنا نسمع انو في ناس مهتمي في المساعدات لانهن بحرثن اكثر اشي على الاقل يرفعوا اجرهن فعملهن صعب جدا الامانه ان المساعده مظلومه فهي تعمل مع المعلمه يد بيد لكن نرى الفرق بينهن في الحقوق

  3. هذه خطوة رائعة أتمنى أن تستمر المطالبة بالمساواة وانضمام المساعدات لسلك التعليم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة