الطيبي لعضو الكنيست شطبون: انت لا تساوي حذائي ولا تملك مشاعر انسانية إتجاه شهدائنا
تاريخ النشر: 13/11/14 | 21:47طرح النائب احمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على جدول أعمال الكنيست، الأحداث التي شهدتها البلدات العربية منذ استشهاد خير حمدان في كفر كنا، بما فيها المظاهرات في القرى والمدن العربية مستعرضاً سلسلة من الاعتداءات والقتل من قبل شرطة إسرائيل، حرس الحدود في جيش الاحتلال، ومواطنين يهود، أسفرت عن استشهاد 48 فلسطينياً داخل الخط الأخضر منذ عام 2000 حتى الآن.
وقال الطيبي: قتل خير حمدان لم يكن حدثاً استثنائياً، فالمجتمع العربي يتعرض للقتل منذ هبة القدس والأقصى في اكتوبر عام 2000، وعندما قلت ان عدد المواطنين الذين استشهدوا بمن فيهم 13 شهيداً في اكتوبر 2000 بلغ 48 شهيداً هناك من لم يصدقوا بل وذهبوا أبعد من ذلك بأن يفحصوا هذه الارقام.
اطلاق نار كهذا ما كان ليحدث في بلدة يهودية، بل وكان حادث اصعب من ذلك عندما أقبل شخص يهودي ( يجآل عمير ) على اغتيال رئيس الحكومة ( اسحاق رابين ) وكان معه مسدس بيده، ورغم ذلك لم يفكر احد بقتله وإنما تم ضبطه واعتقاله رغم انه شكل خطرا مع المسدس بيده.
د. الطيبي يقرأ من على منصة الكنيست أسماء شهداء 48 منذ هبة الأقصى
ثم بدأ النائب احمد الطيبي بقراءة أسماء الشهداء الثمانية وأربعين وهم : أحمد جبارين، محمد جبارين، مصلح أبو جراد، أسيل عاصلة، علاء نصار، وليد أبو صالح، عماد غنايم، رامي غرة، إياد لوابنة، محمد خمايسة، رامز بشناق، وسام يزبك، عمر عكاوي، أحمد طرابين، محمد أحمد طرابين، هيثم ابو سمهدانة، منهل ضراغمة، بلال بدران، سمية زيدان، محمود زحايكة، باسم ابو سبيت،
عماد حمدون، صبري حمدان، صدقي ادريس، باسم صمودي، مرسي جبالي، ناصر ابو القيعان، محمود السعدي، تامر صرصور، دينا تركي، هزار تركي، ميشيل بحوث، نادر حايك، سمير داري، نديم ملحم، محمود غنايم، إياد ابو رعية، خالد الأطرش، تيسير كراكي، عماد خوري، سلمان العتايقة، صبري جرجاوي، سامح قيرواني، حسين الأطرش، حازم أبو ضبعات، محمود احمد عبيد، رامي فاخوري، وآخرهم خير حمدان.
عندئذ صاح عضو الكنيست يوني شطبون من حزب البيت اليهودي قائلاً : كم دفعت لك عائلاتهم لكي تقرأ أسماءهم ؟
فحدثت مواجهة صاخبة ومؤلمة بين النائب الطيبي وبين شطبون، حيث قال الطيبي : اليست لديك أي مشاعر إنسانية ؟!! انت لا تساوي حذائي وانت تتحدث هكذا عن ضحايا استشهدوا ! رحم الله شهداءنا !
ونادى رئيس الجلسة موشيه فيجلين ضباط أمن الكنيست لإنزال الطيبي من على المنصة بعد ان استشاط غضباً على التعليق غير الأخلاقي والمنحط من قبل شطبون تجاه موقف انساني مؤلم عند الحديث عن عائلات فقدت أبناءها شهداء.
ثم جاء رد وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش الذي استعرض من وجهة نظر الشرطة حادث قتل خير حمدان، وحاول الدفاع عن تصرف الشرطة .
ولة اللّة محي أصلك. وهو بالفعل لا يساوي حذاء.
يسلم البطن الي حملك