فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الدعوة إلى الله تعالى في كفرقرع
تاريخ النشر: 05/07/12 | 7:03تحت رعاية لجنة الدعوة والإرشاد المنبثقة عن الحركة الإسلامية في كفرقرع، إنطلقت فعاليات اليوم الثاني من أسبوع الدعوة إلى الله تعالى، والذي يأتي ضمن الإستعدادات والتجهيزات لإستقبال شهر رمضان المبارك، حيث بادرت لجنة الدعوة والإرشاد في الحركة الإسلامية لإقامة لقاءات ودروس إيمانية وزيارات دعوية منظمة ومكثفة، للأحياء والبيوت، والمقاهي ومراكز الشباب في القرية والتي هي متواصلة على مدار العام.
http://www.youtube.com/watch?v=WDhlXsbzneY&feature=youtu.be
إستضاف اللقاء الإيماني لليوم الثالث من فعاليات أسبوع الدعوة إلى الله تعالى، كلٌ من الأخوة عاهد وإبرهيم حسن زرعيني في بيتهما الكريمين، حيث كانت الدعوة عامة ومفتوحة للجميع، وكان ضيف اللقاء فضيلة الشيخ عمر صرصور “أبو حمزة” من بلد الشهداء مدينة كفرقاسم.
هذا وتولى عرافة اللقاء الشيخ أ.عبد الكريم مصري، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، والذي رحب بدوره بالحضور الكريم الذي لبى هذه الدعوة المباركة، ولإنجاح هذا الأسبوع الإيماني، وقال في حديثه:” ما اعظم ان يعرف الإنسان ربه، فكلما عرفت الله عز وجل، وكلما تقربت إلى الله عز وجل شعرت بحب في قلبك، فمهما يصيبك من أقدار، أو من بلاء أو مصائب، فإعلم أن ذلك من عند المحبوب، من عند الله الواحد القهار، وأنك تسلم الأمر لله عز وجل، إذا ضاقت في وجهك الدنيا فقل.. يا الله، إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب، فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل يا الله، إذا إنقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم، وزادت عليك الأحزان وفقد حبيب وعزير فقل يا الله.. يا الله..”.
كما ورحب بفضيلة الشيخ عمر صرصور والوفد المرافق له على حضوره وتلبيته هذه الدعوة الكريمة، والذي حضر ليتحفنا بموعظة طيبة كما عهدناه إن شاء الله رب العالمين، كذلك شكر بدوره الشيخ أ.عبد الكريم مصري الأخوة عاهد وإبرهيم زرعيني وأهل بيتهم لإستضافتهم هذا اللقاء الإيماني الطيب، سائلاً المولى عز وجل أن يكون في ميزان حسناتهم إن شاء الله، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد فقيدهم المرحوم بإذن الله تعالى عماد حسن زرعيني بواسع رحمته ومغفرته إنه ولي ذلك والقادر..”.
إستهل اللقاء بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ القارئ إبراهيم حسن زرعيني، بعدها جاءت الكلمة المركزية لهذا اللقاء لفضيلة الشيخ عمر صرصور؛ ومما جاء فيها بعد الحمد والثناء على الله عز وجل:” جئنا من كفرقاسم لنعزيكم، جئنا لنواسيكم بمصابكم الجلل؛ والذي فيه فقدان الأحبة، بل العزيز والصديق والصاحب، هذا المصاب الله سبحانه وتعالى هو الذي يعوضه…”.
وتابع فضيلة الشيخ قائلاً:” قال لقمان لإبنه: بابني، حملت الصخر والحديد فلم أحمل أثقل من الدين، وأكلت الطيبات وعانقت الحسان فلم اصب ألذ من العافية وذقت المرارات فلم أذق أمر من الحاجة إلى الناس. يا بني: إنما الوالدان باب من ابواب الجنة، فإن رضيا مضيت إلى الجنان وان سخطا حجبت عنها. يا بني، لا تجالس الفجار، ولا تماشهم، اتق أن ينزل عليهم عذاب من السماء فيصبك معهم. يا بني، جالس العلماء وماشهم، عسى إن تنزل عليهم رحمة فتصيبك معهم. يا بني، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً. يا بني عود لسانك أن يقول اللهم اغفر لي فإن لله ساعة لا يرد فيها الدعاء.يا بنى: لا تؤخر التوبة ، فإن الموت يأتي بغتة. يا بني:لا يأكل طعامك إلا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء.يا بنى: كن عبداُ للأخيار ولا تكن خليلا للأشرار. يا بني: جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله تبارك وتعالى ليحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء.يا بنى:لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.
يا بنى: إتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة. يا بنى:لا تكن أعجز من هذا الديك، الذي يصوت بالأسحار وأنت نائم في الأسحار.يا بنى: عوّد نفسك أن تقول اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا ترد. يا بني: إن الناس ثلاث: ثلث لله، وثلث لنفسه، وثلث للدود. يا بنى: إن الدنيا بحر عميق، وقد غرق فيها ناس كثير، فاجعل سفينتك فيها تقوى الله تعالى، وحشوها الإيمان، وشراعها التوكل على الله، لعلك تنجو، ولا أراك ناجياً. يا بنى: أوصيك باثنين ما تزال بخير ما تمسكت بهما: درهمك لمعاشك ، ودينك لمعادك. يا بنى: إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك،واحذر عقاب الله الذي سوف يحل بالظالمين إن عاجلا أو آجلاً وعقابه دائم لا ينقطع
كما وتطرق الشيخ عمر صرصور، لموضوع التوبة والأوبة إلى الله عز وجل، وأهمية الصلاة، التي هي فرض الله تعالى، وهي أول ما يُسأل عنها المرء يوم القيامة…”.(لمشاهدة اللقاء كاملاً يرجى مراجعة الفيديو).
هذا وفي نهاية اللقاء شكر الشيخ أ. عبد الكريم مصري؛ رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، فضيلة الشيخ عمر صرصور “أبو حمزة”على موعظته البليغة التي لامست مشاعر وعقول الحضور، كما وشكر الشيخ المضيفين الكريمين الأخوة عاهد وإبراهيم حسن زرعيني على حسن وكرم الضيافة، داعيا المولى عز وجل أن يجعل بيوتهم عامرة بذكر الله تعالى وأن يكون هذا اللقاء الطيب في موازين حسانتهم، كما وشكر الشيخ الأخوة والأخوات الحضور على حضورهم وحسن إستماعهم؛ ودعاهم للمشاركة في إنجاح فعاليات أسبوع الدعوة إلى الله عز وجل..”.
بارك الله بمستضيفي حلقات الذكر من أهالي القريه ، وجعل الله إستضافتكم في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع نفس إلا ما قدمت لغد ، للقاء الله عز وجل ، خير تجارة تجارتكم ودمتم برعاية الله