ديموكتاتورية…!
تاريخ النشر: 15/11/14 | 12:12التصريحات العنصرية من حكومة اليمين المتطرّف ورئيسها, نازلة علينا إحنا عرب الـ 48 مِثل زخّ المطر, يا لطيف واحد بقول لك اللي مش عاجبو يروح ع فلسطين(كإنّو إحنا بالمريخ يعني!؟), والثاني بقولك منطقة المثلث لازم نضمّها لنفوذ السلطة الفلسطينية, وبالآخِر بطلعلك رئيس الحكومة الموقّر بتصريح إنو كل واحد بتظاهر للتعبير عن رأيه بهاي الدولة راح تنسحب جنسيّتُه… أي اسحبها بلكي نْظِفْنا شويّة!
ديموكتاتورية!
……
المغفّل المُغلّف… !
لا أظنُّ أن هناك أشدّ بلاءً من أن محاورة شخصٍ مغفل لا يفقهُ كثيراً مما يدور حولهُ, فالمصيبة لا تكمُن هنا, إنّما في عقلهِ المُغلّف بعدمِ الإستيعاب, فلا عيبَ أن تغيبَ عن الإنسان أمور لم يُحسن تحليلها, أو أن يجهلَ حقيقة أمور تدُور حوله, فالمعرفة متفاوتةً لدى البشَر. ولكن أن يُقفل عقلهُ ويرفض تقبّل الحقيقة… فتلك والله الطّامة الكُبرى!
عشان هيك مش غريبة انو سعر العقل العربي هو الأغلى بالعالم لأنّه ملفوف بالنّايلون ومش مُستعمل!
…….
عبسيّة عبثيّة … !
لا تعُد خافيةً على أحد رداءة التفوّهات العبسيّة العبثيّة لرئيس السّلطة الفلسطينية, التي تهدف إلى التّفرقة وتهدّد اللُّحمة, فهي مندفعة لا تستَنِد إلى الحقائِق, وضرّها أكبر من نفعِها, ودائماً تُفاجئنا في الإتّجاه السّلبي, تضربُ ثوابت الشعب الفلسطيني ولا تصبّ في خدمته!
الله يصبِّرنا بس!
………
دوّار ودُوار … !
مفرق الجدوع-سويسة-العيون-شارع القدس-البير بستاهلِش دوّار محترم!؟ لمّا الواحد منا بمُرقُه بحطّ إيدو ع قلبو, لانو بحسّ حاله بسباق سيارات مثل العاب الحاسوب, يعني بأي لحظة ممكن يضرب أو ينضرب. لازم البلديّة تبلّش فيه وبسرعة!
الواحد صابُه دُوار!
……….
عزارة…!
الوحدة بتقُص معدتها، وتشفط دهون، وبتشدّ جسمها، وبعد هاذ كلّو بتعمل 16 عملية تجميل بوجهها، وبتصلح خشومها، وتزبّط عينيها، وبتلوّن حالها تا تصير وحدة ثانية، ولمّا تخلّف أوّل بنت… بِتْعَزِّرْ عليها!
ذاب الثّلج وبان المرج!
……….
فوضى السّلاح…!
هي رسالةٌ ثابتةٌ في سلسلتي ما دام القلمُ يَنبض, ضحايا الأسبوع:
1- أحد سكان الضفة الغربية في زيمر.
2- فؤاد خلف-المقيبلة.
بقلم: عماد أبو سهيل محاميد.