شجار وعشرات الجرحى في أبو سنان
تاريخ النشر: 15/11/14 | 12:20وسط مساعي التهدئة وإخماد نيران الفتنة الطائفية التي اشعلت شجارا في قرية أبو سنان، يعم القرية منذ ساعات صباح، اليوم السبت، الهدوء الحذر، حيث تواصل العديد من الشخصيات المحلية والقيادات الدينية والسياسية في مشاوراتها للتهدئة.
وكان شجارًا عنيفًا حدث في أحد مقاهي قرية أبو سنان، أصيب خلاله العديد من الأشخاص، ونقلوا على أثرها إلى المشفى، وامتد الشجار ليصل حد إطلاق النار بين المتنازعين، ما أسفر عن جرح العشرات، حيث فشلت الشرطة التي دخلت القرية بقوات معززة السيطرة عليه وتطويقه.
وقام قائد لواء الساحل في الشرطة، الضابط حجاي دوتان بزيارة القرية، وأجتمع بالعديد من الشخصيات المحلية ورئيس المجلس نهاد مشلب، وتباحثوا في سبل تهدئة الخواطر وتطويق الشجار ومنع تجدده.
وتقرر تعطيل الدراسة، اليوم في مدارس القرية منعا للاحتكاك بين الطلاب وتجدد الشجار، وليس من المستبعد، وبحسب ما أوصت به الشرطة، أن يتم تعطيل الدراسة وإغلاق المدارس خلال الأيام القادمة أيضا.
ولم تعرف حتى الآن خلفية الشجار، لكن قوات معززة من الشرطة وقوات الأمن دخلت القرية وحاولت تفريق المتنازعين بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ولا تزال قوات الشرطة تطوق البلدة حتى الآن.
وشهدت أبو سنان توترا في الأيام الأخيرة بعد نقاش بين طلاب في أعقاب ارتداء عدد من الطلاب الكوفية، وهو ما اعتبره بعض الطلبة محاولة استفزازية لهم، ليحتدم النقاش وينتقل إلى هجوم متبادل عبر صفحات الفيس بوك، لكن ليست الكوفية هي الخلاف كما أشيع، بل هي الفتنة المصطنعة بأيدي خارجية التي تسعى إلى تضخيم كل نقاش ومنحه أبعادا خطيرة.