أيَّتها الحُرّيّة عانِقيني ..
تاريخ النشر: 06/07/12 | 16:33تَوَضَّأت مِياهُ البَحرِ بِآنِيَة الشْوق والحَنين
تَرقبُ صَلاةَ النَورس المُقِيم عند شاطِئه الرَكين
يسْتَدعِي وميناء مَركبتي يُشتِته تَشَرْذم السِنين
هُناكَ ..
ناحَتْ دُموع القَدَرِ وحَامَت ريحُ الأنين
تَتَرنحُ والمَجونُ عَاصِفةٌ أزَلِيةٌ تُزنِّر خَاصِرَة التَكْوين
آه يا وَطَني الرَهين ..
أجهَضَتكَ أرْحَام العُروبَة وأفْقَدتكَ زَلة الطِين !
بَكتْ رُموش العَذارى, بَكتْ عَيناكِ فَلَسْطين
مُحْمرة المَدْامَعِ فيكِ أنَّات طَيرٍ حَزين
يا أيَتها الحُرّيّة عانِقيني
وَدَعيني ..
أهَبُ للبَحرِ بيادِر القَمحِ سَواعِد النَخلِ وغِلال التين
دَعيني أنْثُر الحُبَّ في جِنان الأرضِ وأسْتَقي الحَنين
لتَدبُ شَرايين الرُوح في جُذورِ الحَياةِ وتحْتَضنُ
ثَراك حِطين …
يا أيَّتها الحُرّيّة عانِقيني
قَبلي عَينيّ
إلى صَدْركِ ضُمِّيني واغْمُرين
عزيزتي فراشة الوادي، شعرك جميل ويتحلى بجمال اصالتك المتوجه بحبك للحريه والابداع الفكري، اقرأ كلامك واشعر بسعاده وراحه فمن خلال شعرك اشتاق حقا للمزيد من القراءه الممتعه المنبعثه من سحر ابداعك الراقي والمتميز، الى الامام.
ميناء يافا اليك الشوق الحب والحنين
وحيفا عروس البحر على مر السنين
نحن جيلا لا يعرف الموت ولا الأنين
سنُحررك يا وطن العز من الذل المهين
تفوح من دم الشهداء رياح الياسمين
وتعانق الحرية رغم انوف الشياطين
من سلموا الاوطان خوفا من السلاطين
ظنوا انهم باقون على كراسيهم كالمجانين
لا نهاب الموت بل نُعَّرِفُهم بداء وشر دفين
فللكرمل تحية في الغربة فهو رجل رصين
فالطيور ترفرف جوانحها على جبال فلسطين
فرحا بحريتها وبعودة الاقصى ويافا وحطين
وحيفا وصفد لن ننساهما فلهما دوما طنين
بدم الشهداء نروي ثراها حرية في الميادين
فيثمر برتقال يافا وعنب الخليل وأشجار التين
ووادي عارة والخطاف لهم دوما للحب رنين
قصيدة ذات معان مؤثرة وبعيدة المدى يا فراشة الوادي .. لك مني ألف تحية .
الرقيقة أمل ..
إنّ نفحات مدادكِ تعطر صفحتي , دمتِ يا غالية ودامَ قلمكِ
أشكرك من أعماقِ أعماقِ قلبي
تحيّاتي لكَ سيّد علي ..
إنّكَ دائما تُتحفنا بِرحيقِ ابداعاتِكَ
دُمت ودَامَ بَرِيقُ أشّعاركَ الّذي يُجمّل
رُبوعَ بلادي
عماه الغالي ..
شاعرنا الأبي وأستاذ الحرف والقلم ..
أشكركَ لِعروجكَ بين كَلماتي المتواضِعة, لكَ مني كلّ مودّةٍ واحترام
رويدا رويدا يكون الامل الواعد ورويدا رويدا يكون الغد باسم مضمخ بالحب والحنان .. كلماتك جميلة مثل اليراع نحارب بها من أجل التراب ….. ورويدا رويدا تضحك ام الشهيد ورويدا رويدا ينتصر السلام وتطفئ النار وتزرع الازهار وترفع الاعلام ..للحب..للعدل .. للسـلام .. أحسنتي عزيزتي صفاء ابو فنه
اليك يشتاق كل عاشق للتراب وابقي شامخة كالجبال..
الوردة المتفتِحة سماهز عزب ..
غاليتي إنّ شهدَ كَلماتكِ يسيل منه الرّحيق دمتِ لي خير أختٍ وصديقة..أُحبّكِ بالله
وما زلت ….وما زال همس الحروف وعبق الكلمات ينساب على جبين السطور المنقوشة في محراب الوطن … على منبره بشموخ عز ارتقى همس احساسك المولع بثرى الارض …ومن بين رموش عينيك تتجندل الحرية تسابق كرى الليل لتعانق ثريا السماء…. لانك انت …وما زلت …وستبقين…