مؤسسة الأقصى: إفتتاح أنفاق وقاعات أسفل منطقة باب المطهرة
تاريخ النشر: 17/11/14 | 7:39على بعد 20 مترا عن الحدود الغربية للمسجد الأقصى، وذلك بعد عمليات حفريات وتفريغات ترابية وتغييرات واسعة في الموقع استمرت لعشر سنوات ، في موقع أسفل الوقف الإسلامي المعروف بوقف حمام العين – نهاية شارع الواد – في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ليس بعيدا عن منطقة حائط البراق.
وأكدت المؤسسة أن عشرات العمال يواصلون عملهم في أطراف الموقع ، بل يقومون بأعمال شبه ختامية لمدخل الموقع المذكور ، على مستوى شارع الواد ، حيث رصدت المؤسسة ، يوم الأربعاء الأخير عدة عمال يقومون بهذه الأعمال – طلبوا عدم تصويرهم- لكن المؤسسة رصدت أعمالاً – على ما يبدو- شبه نهائية ، لما قد يشكل المدخل الرئيسي للموقع ، الذي يخطط الاحتلال لافتتاحه قريبا ، وتحويله الى موقع تهويدي تحت اسم ” خلف جدارنا”.
كما وأفادت المؤسسة التي استطاعت الدخول أمتار قليلة ضمن المدخل الرئيسي ، والتقطت بعض الصور ، وشاهدت أن هناك تفريعات ودرجات وسلالم تحت الأرض ، ضمن الموقع المذكور ، وهو الموقع المخطط افتتاحه قريبا ، ويتضمن أنفاقاً وقاعات واسعة ، استمرت عمليات الحفريات فيها الى أكثر من عشر سنوات بشيء من السرية .
وقالت المؤسسة إن الاحتلال الاسرائيلي قام على مدار عشر سنوات بحفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، حفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى، حفريات تكشّف عن قاعات واسعة في الموقع ذاته، علماً أن من يقوم على مشاريع الحفريات والتهويد المذكورة كل من ما يسمى “صندوق الحفاظ على إرث المبكى”- المسمى الاحتلالي الباطل لحائط البراق- ( وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة ، بالإضافة الى ما يسمى بـ “سلطة الآثار الإسرائيلية”، علماً أن من بادر وموّل هذا المشروع ابتداءً هو جمعية ” عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.
وأكدت المؤسسة أن كل الموجودات ألأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة، وأبنية مقوسة وقناطر من فترات اسلامية متعاقبة، خاصة من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال الاسرائيلي يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم ويدعي انها من تاريخ الهيكل المزعوم، كما وأكدت أن هذه الحفريات تشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى.
وجدير بالذكر أن النفق المذكور كان من المقرر أن يفتتح قبل نحو أربعة أشهر ، غير أن أمورا فنية ولوجستية حالت دون ذلك .
وتعرض “مؤسسة الأقصى” هنا أهم المحطات في تنفيذ حفريات أسفل وقف حمام العين واسفل باب المطهرة :
1- منتصف عام 2004 : البدء في حفريات سرية أسفل وقف حمام العين – وفق مصادر إسرائيلية-.
2- 20/5/2005: “مؤسسة الأقصى” تكشف عن بداية حفريات في منطقة مدخل وقف حمام العين .
3- 10/7/2007 : “مؤسسة الأقصى” تخترق موقع الحفريات أسفل حمام العين وتكشف بالصور عمق الحفريات اسفل منطقة وقف حمام العين.
4- 10/3/2008: خلال مؤتمر صحفي : “مؤسسة الأقصى” تكشف بالفيديو والصور ( فيلم : حتى لا يهدم ) حقيقة الحفريات أسفل حمام العين ووصولها الى أسفل منطقة باب المطهرة.
5- 5/10/2009: التلفزيون الاسرائيلي يعرض تقريراً متلفزا عن الحفريات أسفل وقف حمام العين.
6- 12/10/2008: الاحتلال يفتتح رسميا “كنيس أوهيل يتسحاق- خيم أسحاق” ، على حساب وقف حمام العين ، ويستمر في حفريات أسفله.
7- 21/10/2010 : “مؤسسة الأقصى” تحصل على صور جديدة تعكس وضع الحفريات .
8- 27/10/2008: “مؤسسة الأقصى” : ترصد ادخال كميات كبيرة من الخشب والتدعيمات الحديدية لمنطقة الحفريات، أسفل حمام العين .
9- 5/4/2014 : مرشد سياحي اسرائيلي “زاهي شكد”: ينشر مقطع فيديو لواقع الحفريات أسفل وقف حمام العين وأسفل منطقة باب المطهرة .
10- 8/4/2014 : “مؤسسة الأقصى” تلتقط صور جزئية لواقع الحفريات أسفل حمام العين.
11- 10/5/2014 مواقع اسرائيلية تنشر صوراً وخبراً يتضح منها الى أين وصلت الحفريات وشبكة الأنفاق والقاعات أسفل منطقة باب المطهرة.
12- 2/6/2014 : بالرقصات والترانيم التلمودية وبحضور قيادات دينية وأمنية تحتفل بتقدم الحفريات وقرب الافتتاح الرسمي.
13- 28/9/2014 : القناة العاشرة الاسرائيلية تنشر تقريراً تلفزيونياً ، والذي أشار الى أن هذه المرة الأولى التي يسمح لكاميرا طاقم تلفزيوني الدخول الى منطقة الحفريات هذه ، ويبث مشاهد من الحفريات والقاعات .
محمود أبو عطا/” مؤسسة الأقصى”