الإحتفاء بكتاب البناء الأموي في الاقصى
تاريخ النشر: 17/11/14 | 17:11احتفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الخميس الأخير بإصدار كتابها الجديد بعنوان ” البناء الأموي في المسجد الاقصى ” للباحث عبد الرازق متاني مدير وحدة الآثار والمسح في المؤسسة ، وبهذه المناسبة نظمت الأخيرة احتفالا في مقر الهيئة الاسلامية العليا في مدينة القدس ، بمشاركة رئيس الهيئة فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري والدكتور يوسف النتشة رئيس قسم الآثار والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية بالاضافة الى الشيخ ياسر ابو غزالة ممثل الأوقاف الإسلامية الى جانب طاقم إدارة وأعضاء مؤسسة الأقصى ولفيف من أهل القدس والداخل الفلسطيني .
وتخلل الاحتفاء – الذي تولى عرافته الصحافي في مؤسسة الاقصى انس غنايم – كلمات لممثلين عن الجهات المشاركة وهي الهيئة الإسلامية العليا ودائرة الأوقاف ومؤسسة الأقصى ، وأُثنى المتحدثون على أهمية الكتاب ونوعية الطرح في المعلومات المبني على بحث علمي ، كما أكدوا على ضرورة هذه الكتب التي تدحض كذب الاحتلال في حقه بالمسجد الاقصى وتثبت الرواية الاسلامية فيه .
وقال المحامي محمد صبحي جبارين رئيس مؤسسة الاقصى إنه من الواجب القيام بمثل هذا البحث خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى لتشويه صورته وتاريخه ، وبين دور المؤسسة في هذا الجانب وأكد أنها بصدد القيام بترجمته الى عدة لغات منها الانجليزية والتركية حتى تصل الرسالة الصحيحة عن أصل المسجد المسجد الاقصى المبارك ، وشكر رئيس المؤسسة مؤلف الكتاب على جهده ، كما شكر الهيئة الاسلامية العليا على استضافة الحفل.
وبدوره حيا الشيخ ياسر ابو غزالة ممثل دائرة الاوقاف الاسلامية مؤسسة الاقصى وأُثنى على مشاريعها تجاه المسجد الاقصى ، وشكر الاستاذ عبد الرازق على تناوله لهذا الجانب المهم من الصراع التاريخي على المسجد الاقصى ، وأكد على ضرورة مثل هذه الجهود ، مشيرا الى انها ترسخ مفاهيم صحيحة وسليمة حول هوية المسجد الاقصى وتاريخه العظيم .
من جهته رحب فضيلة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بطاقم ادارة وأعضاء مؤسسة الاقصى وسائر الحضور والضيوف ، وأعرب عن تقديره الكبير لهذا الجهد الذي بذله الكاتب متاني في اصداره الجديد ، وأكد على أن المسجد الاقصى يعيش منذ فترة قديمة جديدة صراع المسميات التي يسوّقها الاحتلال الاسرائيلي كذبا حتى يؤسس الى تراث وحضارة قائمة على سرقة الآثار والهوية والتاريخ ، فيما أكد على ضرورة القيام بحملة تعريفية بتاريخ المسجد الاقصى وهويته الاسلامية حتى تكون في نفس مستوى الحملة التي يقودها الاحتلال الاسرائيلي على الجانب الآخر ، مشددة على حق المسلمين وحدهم في المسجد الاقصى .
الدكتور يوسف النتشه عرض في مداخلته – قراءة في كتاب – مزايا الكتاب وقيمة وأهمية المعلومات التي يضمها ، مقدما شكره للاستاذ عبد الرازق متاني ، كما قدم الدكتور النتشه عرضا سريعا لأهم الملاحظات المهنية والعلمية على الكتاب .
وفي مداخلة له عرض مؤلف الكتاب الاستاذ عبد الرازق متاني لمحة سريعة عن كتابه واهم النقاط التي يعالجها ، كما بين الحاجة التي انطلق من خلالها في بحثه ، مشيرا الى أن هجمة غير مسبوقة يتعرض المسجد الاقصى على يد مجموعة من الباحثين وخبراء الآثار الذين يروجون الى مسميات مضللة وتاريخ مُزيف بهدف سلخ الهوية الاسلامية عن المسجد المبارك .
انس غنايم / مؤسسة الاقصى
هنا رابط الاحتفال كاملة