الألوان السبعة ينهي ألفيته الأولى والحرباوي: جاهزون للألفية الثانية
تاريخ النشر: 18/11/14 | 14:26فريق عالمي منوع ومختص، موضوعات تركية عربية على قدر عالٍ من الحساسية والتميز، وأكثر من أربعة آلاف وخمسمائة تقرير، وألف ساعة بث مباشر، وألفي ساعة على شاشة الفضائية التركية، وأكثر من عشرين مليون متابع على صفحات البرنامج ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، وهمة عالية لتقديم الجديد في الألفية الثانية، هذه باختصار حكاية الإبداع التي تتجسد في شخصية مقدم برنامج الألوان السبعة على الفضائية التركية المستشار الدكتور نزار الحرباوي.
انطلق البرنامج اليومي في التاسع من كانون ثاني عام ٢٠١١م، واستمر عرضه بشكل يومي على شاشة القناة التركية حتى يومنا هذا، ليشكل مخزوناً معرفياً وثقافياً لافتاً في الواقع الإعلامي العام، لجودة المحتوى والمضمون تارة، ولتميز الطرح والتقديم تارة أخرى.
برنامج الألوان السبعة حظي بنسبة إقبال عالمية عالية جداً، وتم تصنيفه في العديد من الإحصائيات العربية كبرنامج قيمي هادف ومتنوع، كما أبدع القائمون عليه في خطاب الداخل التركي والعالم العربي والأقليات العربية والمسلمة في أوروبا وأمريكا.
مقدم البرنامج يمثل عنوان نجاح بحد ذاته، فهو من النخب العربية الواعية والمثقفة، حاصل على شهادتي الدكتوراة في الإعلام وفي العلوم السياسية، وهو أديب وشاعر وكاتب له عشرات الأبحاث والمؤلفات، وفي الوقت ذاته هو عضو فريق الخبراء الدولي في شبكة تنمية الشرق الأوسط العالمية.
يحدثنا المستشار الحرباوي عن البرنامج بقوله:(( لقد حرصنا على أن نشكل رؤية موحدة لدى فريق العمل، بنينا رسالة قيمية في ذواتنا قبل أن نعبّر عنها في محاور وضيوف وتقارير برنامجنا، وكان حرصنا على تفعيل أواصر العلاقة الحقيقية بين مكونات الجسد التركي العربي الإنساني الواحد سمة فارقة نعتز باعتمادها كسياسة وفلسفة، واليوم ونحن نلج بوابة الألفية الثانية، نشعر أن عمل الفريق المتماسك هو الذي يولد الإبداع والنجاح، وأن التخصصية والمصداقية والإيمان بالإعلام كقيمة مضافة يمكن له أن يكون سبيلاً موصلاً لتحقيق الأهداف، فنحن قبل كل شيء نؤمن أن المشاهد الكريم لا وقت لديه ليضيعه، وأنه بانتظار قيمة أو مفهوم أو مشروع عملي أو فكرة غير نمطية ليكرمنا بتخصيص وقته وليتابع أجندتنا التي نطرحها بين يديه كل يوم)).
هذا البرنامج الذي يبث للمشاهد العربي والتركي نال سمعته من خلال تنوع مجالاته التي يقدمها، فهو يتناول السياسة والفكر، والثقافة والفلكلور، والسينما والمسرح، ويخاطب عقول الصغار والكبار والشباب والمرأة والمعاقين والمؤسسات الأهلية وصناع القرار بشكل مباشر، ومن خلال تركيزه على طرح الموضوعات التي تهم هذه الشرائح، ويقدم لهم المشروعات والأفكار الإبداعية التي تمت بها لتكون مثالاً ونموذجاً يمكن احتذاؤه بصورة فعلية.
عشون مليون متابع ليس بالأمر الهيّن، ونيل ثقة المشاهد وتفاعله اليومي أصعب من ذاك بكثير، ولكن حالة التفاؤل والاستعداد التي نلمحها بعيون فريق البرنامج تدلنا على وفرة ما يمكن تقديمه للجمهور المتعطش في بيئتنا العربية من مادة إعلامية بناءة وهادفة، بدل البرامج الكثيرة التي لا يستفيد منها المشاهد أي شيء أبداً.