نصائح هامة للتعامل مع الطفل الكسول
تاريخ النشر: 18/11/14 | 17:24قد تلاحظين على طفلكِ الخمول والكسل وعدم الرغبة في فعل أى شئ، أو تأجيل الواجبات والمهام إلى بعد حين، لذا إن لم يكن طفلكِ يمر بمشاعر نفسية مؤقتة تدفعه لفعل ذلك، فهنا يجب التوقف والحذر ، حتى لا يتعود الطفل على الكسل وتأجيل المتطلبات الهامة دوماً والتي قد لا تحتمل التأخير.
إذا ما هي النصائح التي تساعدني للتعامل من خلال تربية طفلي الخمول أو الكسول؟
تقسيم الوقت
ينصح أخصائيو تربية الأطفال الأهل بتنظيم وقت الطفل ، ومساعدته في تقسيم واجباته وذلك بتعيين أوقات محددة للأنشطة التى يقوم بها بشكل يومى وروتينى ، بما لا يتعارض مع حقه بالترفيه واللعب وممارسة هواياته.
تحديد الأولويات
على الأهل تعليم الطفل إختيار أولوياته ، والبدء بالأعمال وفقاً لتسلسل أهميتها ، واحتساب الوقت المفترض لكل عمل وعدم تجاوزه، وفى أكثر الأحيان يتعارض تفكير الطفل مع تفكير الأهل بالأولويات، لذلك يفترض على الأهل التوضيح لأطفالهم الأسباب التى أدت الى أن يكون العمل فى خانة الاولويات ، مع تفهم الأهل للمرحلة العمرية للطفل.
الروتين
لا يمكن إكتشاف طباع الطفل قبل دخوله المدرسة لانه يكون متحرراً من المسئوليات والجدية، إلا أن مرحلة الدراسة والواجبات المفروضة عليه يومياً ، تكشف ما إذا كان بطيئاً أو سريعاً أو عادياً فى إنجاز ما يطلب منه ، فاذا كشفت سلوكيات الطفل عن خمول وكسل وعدم أداء مايطلب منه ، فعندها يجب تعويده على روتين معين لتفادى الكثير من المشاكل أثناء أداء فروضه المدرسية ، وإعطائه المزيد من الوقت لينجز واجباته، ودعوته للخلود باكراً الى النوم لينهض فى الوقت المحدد ، وينهى أموره الصباحية، ليتوجه الى المدرسة نشيطاً.
وعند العودة من المدرسة يُطلب منه وضع حذائه فى المكان المخصص له، والحرص على نظافته وهندامه، ثم تناول العشاء والتحدث معه عما قد أنجزه خلال النهار مع ترك الفسحة له للترفيه واللعب ومن ثم النوم فى الموعد المحدد له، وهذا يختلف عما فى ايام العُطل ، فلا بأس بكسر الروتين وزيادة الوقت المخصص للعب والتسلية.
طرق تحفيز الطفل على زيادة العملية الإنتاجية:
– يطلب من الطفل ترتيب مهامه حسب الأولوية وتدوينها على ورقة تُعلق على خزانة ملابسه أو توضع على مكتبه.
– مناقشة الطفل فى الوقت الذى استغرقه لإنجاز عمله.
– تقديم مكافأة للطفل عند نجاحه فى إنجاز عمل ما ضمن المهلة المحددة.
– عدم التركيز على مشكلة الخمول حتى لا يصاب الطفل بخيبة أمل ، معتقداً إنها مشكلة لا حل لها.
– تعزيز روح المسئولية لدى الطفل عبر تسليمه مهمات تناسب قدراته ومراعاة المرحلة العمرية للطفل.
– تعويد الطفل على ممارسة الرياضة لتنشيط قدراته الجسدية والفكرية والنفسية.
– تحديد أوقات الجلوس أمام التلفاز او الانترنت وتجنب إدمان الطفل للالعاب الإلكترونية، لأنها قد تتسبب بخمول جسدى وتكاسل ذهنى.
الصعوبات التى تمنع الطفل من تنظيم وقته:
– عدم وضوح الأولويات فى حياة الطفل.
– عجزه عن القيام بأعمال ومهام وأدوار عدة فى وقت واحد.
– إن عدم إهتمام الأهل بتوجيه الطفل يجعله يواجه المواقف والمناسبات بطرق عشوائية ، وقد تُعرضه للحرج في المستقبل.