فلتعد وطني !!!
تاريخ النشر: 19/01/11 | 2:58بقلم – بيان عبد الله أبو عطا
يا وطني الحبيب..
يا وردة ذابلة جنى الدهر عليها…
يا جيلا ترعرع بين هيفاء ومادونا…
يا قلبا ضعيفا قد توقفت نبضاته..
يا طفلا جاريا لاهثا.. قد انقطعت أنفاسه..
********
امتنا.. غفت قليلا.. ولربما كثيرا.. ولكنها لم تنم بعد..
ما زال ذلك الضوء يرنو..
وما زال طيف الأمل يحنو..
********
شبابنا.. شباب قد غفل قليلا..
ولكنه..لم يرحل بعد..
ما زال هناك.. على قارعة الطريق..
ينتظر يدا حنونة.. علها تنتشله..
وما زلنا بانتظار تلك الايادي.. علها تلوذ بشبابنا يوما..
******
وطني..
كحنجرتي حين الانخناق..
قد اُعْدِمَ صوته..
مالي أراك حزينا..؟
واللهفة العذراء رحلتك حينا..؟
والصفحات لم تعد تجد الطريقَا..
مالي أراك والدمع في عينيك معينا..؟
مالي أراك واليأس قرينا..؟
*****
حنظله الحزين..
ألن تشرق شمسنا صباحا..؟
ألن تُعَلّقَ يوما جدارا لانتصاراتنا..؟
****
محمد أيها الدرة المكنونة في قلبي..
يا قصة شعب.. قصة طفل..
يا نسمة.. تخشى الهبوب..
يا دمعة.. تخشى السقوط..
يا أبا مكسورا يحتضن طفله المقتول..
يا أما تائهة تبحث عن صرخة..
يا قلبا مكسورا يداوي الجرح وحيدا..
يا وطنا يلعق الألم منفردا..
******
يا وطني.. فلتعد وطني..
كل يوم والثاني بنلاقي موهبتك بتطور روعة كل الاحترام انشالله اتكوني هيك على طول يا غالية
شعر رائع ….كلمات جميلة.الوطن غالي.
بالعلم والثقافة نقوي انتماء الاهل للارض.
اتمنى لك كل السعادة والنجاح والتوفيق.
بيان كيفك ؟؟؟ انا بنت صفك القديمة ايام الابتدائية
رائعة …. انا ايضا اكتب … هل عرفتيني؟؟؟
عزيزتي ..
ثمّة الذين يزخرفون كلماتهم , والذين يزركشزون ألفاظهم وأقاولهم .. أما أنا يا صديقتي أحييكِ ! لأنك فتاة مبدعة, متميزة.. فعدا عن أن شعر بيان رائع وجذّاب , شخصيّة بيان تضفي عليه رونقاً ناعماً ولمسةً رقيقة من الذوق الأدبي الرفيع !
وأصدقك القول , بأن شعرك من كل ما يكتب هو من الأحبّ إلى قلبي هُنا
إلى الأمام صديقتي الحبيبة بيان
صديقتي القديمة سماح.. بالطبع اذكرك .. كيف لا..؟ انا بخير والحمد لله ..
عزيزتي سجى.. شخصيا.. اعتبرك قدوة في التميز.. في الافكار.. في الاعتقادات..
صراحة… عندما انشر شيئا.. انتظر بفارغ الصبر تعليقك بالذات.. فكم يشجعني.. وكم يسرني ان سجى.. تلك الفتاة الرائعة.. قد اعجبت بما كتبت 🙂 ..
كلام رائع ومؤثر…ينبع بالتأكيد من شخصيه ذواقه وجميله..
بيان اتمنى لك النجاح والاستمرار على هذا الدرب وبالطبع التقدم به..
بنت صفك مريم 🙂