السماح لمستقبلي البريد المسجل بمعرفة هوية مرسل البريد
تاريخ النشر: 19/11/14 | 12:05صادقت لجنة الاقتصاد البرلمانية برئاسة النائب افيشاي برافرمان، بالقراءتين الثانية والثالثة الاقتراح الحكومي الذي يهدف إلى تغيير قانون البريد بما يتعلق باستلام البريد المسجل، وقد انضم للمقترح اقتراحين قانونيين من النواب نحمان شاي واوري مكليب ومجموعة إضافية من اعضاء الكنيست وبحسب اقتراح القانون الراهن السماح لمستقبلي البريد المسجل بمعرفة هوية مرسل البريد في البلاغ المرفق للمستقبل.
وقد صرح وزير الاتصالات، جلعاد اردان: قمت بتقديم اقتراح قانون مشابه قبل أعوام عند وجوده في المعارضة. وأشار في كلمته إلى أن المواطنين يتلقون بلاغًا عن وجود بريد مسجل ينتظرهم في وكالة البريد وفي العادة يستعجلون الذهاب إلى البريد للحصول عليه واستلامه وفي بعض الأحيان يتبين لهم أن الحديث يدور عن منشور أو دعاية تجارية وتحدث عن تجربة شخصية مرت عليه وتبين له أن البريد عبارة عن منشور دعائي لإحدى شبكات الملابس. وهذا يضطرنا إلى تسهيل الأمور على المواطنين وكشف هوية مرسل البريد المسجل وبالتالي يتحدد ضرورة البريد، في دولتنا لا نحب الشفافية ولكنها ضرورية ولازمة.
نائب المدير العام لشركة بريد إسرائيل، السيد بار ماج قال: اعلانات الشركات التجارية لا يشكل أي شيئ يذكر من مجمل البريد الذي يصل للوكالة المركزية وبحسب أقواله فإن البريد يرسل ما يقارب 30 مليون بريد سنويًا، و35 % منهم من الدولة ومؤسساتها يشمل ذلك السلطات المحلية، 30 % تعبر عن اجراءات قانونية من مكاتب حقوقية ومحاميين مختلفين، 23 % منهم أوامر دفع و12 % بريد تجاري وأشار إلى أن كتابة اسم المرسل ستؤدي إلى إطالة زمن الانتظار في البريد وستؤدي إلى تكاليف إضافية مما يشكل عبئًا على البريد.
وأشار الوزير أردان على وجوب تحمل المسؤولية من قبل وزارته وسيأخذ الأمور على عاتقه وتقوم بتنفيذ القانون والتأكد من سريانه، وقال أن طلب إضافة التكاليف هي الوقاحة بعينها ولم نعرها أهمية في مرحلة الاستماع قبل تقديم اقتراح القانون ويجب تشديد عملية التنقيذ والمراقبة.
وبحسب القانون المقترح على المرسل عنونة المكتوب والإشارة إلى اسمه وعنوانه وهل هو موكل من قبل أحد الاشخاص أو تم توكيل أحدهم واذا كان المرسل أحد مؤسسات الدولة وأذرعها فيجب كتابة “دولة إسرائيل” دون الإشارة إلى العنوان ومن يقوم بتحريف العنوان سيتم تغريمه ومعاقبته.
وخلال النقاش الدائر في الجلسة حول خطة الإشفاء لشركة بريد إسرائيل قال أردان بأن اللجنة كان قد أوصت على بعض التغييرات الجوهرية لاتاحة الطريق أمام الجماهير بالاحتجاج والحتلنة بشكل دائم.