مؤسسة الاقصى تكشف شركة اسرائيلية تجرف وتنبش مقبرة قرية الشيخ مونّس
تاريخ النشر: 10/07/12 | 11:42كشفت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها الثلاثاء 10/7/2012 ان شركة اسرائيلية “سوليل بونيه” تقوم في هذه الأثناء بأعمال حفريات ضخمة، تترافق مع عملية جرف ونبش للقبور في مقبرة قرية الشيخ مونّس- قضاء يافا- المهجرة عام 1948م ، بهدف تهيئة الموقع لبناء شقق سكنية لطلاب جامعة تل أبيب وبناء مركز تجاري، وقد تم عن كشف هذا الانتهاك خلال جولة ميدانية لوفد من”مؤسسة الأقصى”، يتقدمه السيد عبد المجيد محمد- مسؤول ملف المقدسات في “مؤسسة الأقصى”، حيث شوهد خلال الزيارة عدد من بقايا شواهد القبور، بالإضافة الى أجزاء من هياكل عظمية، خاصة عظام الصدر والجمجمة، كما وتنفذ في جوار الحفريات أعمال بناء واسعة، وهي جزء من المشروع المذكور.
هذا ونددت “مؤسسة الأقصى” بهذه الجريمة وانتهاك حرمة الأموات فيما تبقى من مقبرة الشيخ مونّس، وقالت المؤسسة في بيان عاجل لها:”لم تكتف المؤسسة الاسرائيلية بما اقترفته من جرائم بحق مقبرة وقرية الشيخ مونّس، حيث دمرت القرية وهجرت سكانها، ثم أقامت جامعة تل بيب على أنقاض القرية، ثم قامت ببناء مواقف السيارات للجامعة، وشقت الشوارع على حساب مقبرة الشيخ مونّس، وها هي اليوم تواصل جريمتها بنبش القبور، الامر الذي تحرّمه كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية”، وأفادت “مؤسسة الأقصى” انها تسعى لإيقاف هذا الانتهاك، وتدرس على وجه السرعة السبل الممكنة للتصدي لهذا الانتهاك لحرمة الاموات” .
هذا وذكر لنا السيد عبد المعز ريان- متعهد حفريات- خلال الجولة الميدانية أنه أوقف العمل فور معرفته ورؤيته لعظام الموتى، وحدثنا أن آليات العمل تعطلت اليوم أكثر من مرة، وعلى ما يبدو بسبب وجود المقبرة والعمل فيها دون قصد او معرفة.
محمود ابوعطا-“مؤسسة الاثصى”