العثور على جثة ملكة جمال الهندوراس
تاريخ النشر: 19/11/14 | 21:55أفاد مسئولون في هندوراس بأنه تم العثور على ملكة جمال البلاد ماريا خوسيه ألفارادو (19 عاما) وشقيقتها صوفيا ترينداد (23 عاما) ميتتين. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مشيرا إلى أن الفتاتين كانتا مختفيتين من يوم الخميس الماضي بعد مغادرتهما حفلا في منطقة سانتا باربارا.
وبعد اختفائهما، تم التحقيق مع أربعة أشخاص بينهم صديق لألفارادو، التي كان من المقرر أن تنافس على المسابقة المقبلة لملكة جمال العالم التي ستستضيفها العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشرطة في هندوراس في بيان نشرته وسائل الإعلام الهندورية إن المشتبه الأول بقتلها هو صديق شقيقتها، الذي تم اعتقاله أمس.
وتم العثور على جثة الملكة مرمية في مشاع قرية مجاورة للمدينة التي اختفت فيها الخميس الماضي، حين كانت تحضر حفل عيد ميلاد صديق شقيقتها صوفيا، الأكبر سناً منها بأربع سنوات، وهو الصديق الذي تم اعتقاله الثلاثاء بعد شكوك أبدتها بشأنه والدة الملكة القتيلة.
وتم اعتقال المشتبه الأول به مع 3 آخرين، بينهم صاحب منتجع “أغوأغوا” الذي استضاف حفل عيد ميلاد صديق شقيقتها، وهو شاب عمره 26 سنة ومن غير المعروف للآن أسباب إقدامه على قتلهما، فيما لو ثبتت عليه التهمة، بحسب شكوك والدة الفتاتين.
ولاحقا أصدرت الشرطة الهندورية بيانا عاجلا أكدت فيه هوية قاتل ملكة الجمال، بأنه بلوتاركو رويث، صديق شقيقتها،والذي كان حانقا لرؤيتها ترقص في حفل عيد ميلاده مع شخص آخر، ولرؤيته أختها ملكة الجمال تهم بمغادرة الحفل مع شخص لا يعرفه، فمنعها وأجبرها على البقاء في الحفل.
بعدها جاء بسيارة كيفما كان ونزع عنها لوحتها المعدنية، وبها ومعه صديقان نقل الشقيقتين الى موقع قريب بعد نهاية الحفل، وراح يتلاسن معها بحضورهما، وبلغ به الغضب أقصاه، فشهر مسدسه وأطلق على صديقته النار وأرداها للحال، وحين وجد أن ملكة الجمال تحاول الهرب أطلق عليها النار أيضا وقتلها، وقام مع صديقيه بدفن الجثتين قرب نهر صغير يمر بجوار القرية، وبعد أسبوع من اختفائهما عثرت الكلاب البوليسية على المكان الذي دفنهما فيه.
وكان اللبناني الأصل، سلفادور نصر الله، المعروف في هندوراس كمذيع التلفزيوني شهير ومقدم مسابقة ملكة جمال هندوراس، ذكر للشرطة أن ماريا خوسيه ألفارادو غادرت وشقيقتها حفل عيد الميلاد بسيارة كان فيها 3 أشخاص، ولا تحمل لوحات معدنية. وقال لوسائل إعلام هندورية أيضا: “وهذا ما يقلقني”. وكان محقا، لأنه بعد مغادرة الملكة اختفت ولم يعد يظهر لها أثر، ولا لشقيقتها، وهو ما أكده أيضا الملازم خوسيه كويلو، المتحدث باسم الشرطة الأمن والأمن الداخلي.