فلسطين جهاز تخدير الشعوب العربية
تاريخ النشر: 11/07/12 | 0:20
تحيتا طيبة اخواني الكرام وقرائي الاعزاء هل اصبحت القضية الفلسطينية بالنسبة للحكام العرب، مجرد جهاز تخدير ليخدروا به الشعوب العربية، وان مواقف بعض الحكام العرب الذي يعبرها البعض "مواقف بطولية"ما هي الا ابرة تخدير ليحافظوا على شعبيتهم امام شعوبهم؟؟
يوسف جبارين في مقاله :فلسطين ابرة تخدير الشعوب العربية ما زال يحاول بعض الزعماء العرب خاصتا الذين يعانون من انقلاب الشعوب عليهم وعلى كراسيهم ،يتشدقون باسم فلسطين والقضية الفلسطينية، وبدأ بعضهم بالتسلق نحو جبال البطولة والوطنية، وكأنه الفاتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصار البعض الاخر من الزعماء العرب يصور نفسه امام شعبه انه البطل المغوار وحامي حما القضية الفلسطينية، دون ان يعلموا ان شعوبهم قد افاقت من نومها ومن هذا التخدير الذي كاد يسيطر على عقولهم وعلى مشاعرهم، وبدات تزلزل الارض من تحت ارجلهم. ارفعو ايديكم عن فلسطين واتركوها لهمها نحن كشعوب عربية نقولها بكل صراحة لجميع الزعماء العرب بمختلف ديانتهم وعقائدهم، ارفعو ايديكم عن القضية الفلسطينية ولا تحملونا وزرا، لقد اشبعتم شعوبكم مراجل ووطنية، كل يم تخرجون لنا بوعود كاذبة وقمم عربية متخلفة، لقد كشف الشعب العربي الباسل النقاب عن تماسيح الزعامات العربية، ليظهر وجه الزعيم الطبيعي الذي لا يتخلى عن كرسيه المتحرك، فوالله لولا العيب والخجل، ومن كثرة الخوف والقلق على حب السلطة والسطوة ،لانتقل الحكام العرب بكراسيهم حتى داخل الحمام، كما قال الاعلامي فيصل القاسم باحدى تصريحاته. الشعب العربي عاش في تخدير وفي متاهة لقد عاش الشعب العربي تحت ابرة التخدير الوطني الوهمي، الذي كان يتصنعا الزعماء العرب واذنابهم ليتستروا وراء هذا الامر على مصائبهم وجرائمهم بحق شعوبهم بحجة القضية الفلسطينية وتحرير الارض، وأصبحت بعض وسائل الاعلام التابعة لهذا الزعيم تصلط الضوء على البرامج الفلسطينية وفي نفس الوقت يعتم هذا الاعلام الذي يعتبره البعض "اعلام فاسد" على المجازر الذي يقوم بها نظامه ليشغل الشعوب بالقضية الفلسطينية ويصور للناس ان بلاده تعيش في جنات النعيم. بقلم يوسف جبارين
والله مش عارف شو اقولك اخ يوسف
قسما بالله انت مبدع مبدع مبدع وكلماتك جوهرية
فعلا لقد اصبحت فلسطين ابرة تخدير الشعوب العربية
خاصتا في سوريا واليمن وليبيا والعراق
كلهم ذبحوا شعوبهم باسم فلسطين والقضية العربية
اختيار موفق اخي يوسف
بارك الله فيك وفي انتظار جديدك
مقال بجنن بجنن بجنن وهذا ليس غريب على المبدع يوسف جبارين
الله يحميك اخي الكريم
مقالك حلو كثير وبجنن يا يوسف
انا دايما فخورة فيك والله
من خطيبتك اوصاف
استمر يا يوسف
هذا احسن مقال كتبته يا اخ يوسف طيلة فترة كتابتك
انا مستغربة عنجد
كيف انسان بسيط مثلك وتعليمه متواضع بيطلع منه هيك افكار رائعة
انا لا اقصد ان استهين بك اخي الكريم، بل اكن لك كل الاحترام والتقدير
تحياتي الك يا ابن بلدنا يا غالي
انت بترفع الراس اقسم بالله