إفتتاح معرض التمور السادس في أريحا
تاريخ النشر: 20/11/14 | 21:21افتتح شوقي العيسة وزير الزراعة الفلسطينية وماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار معرض التموربموسمه السادس السادس المقام في الحديقة الاسبانية وسط مدينة اريحا ومشاركة علام موسى وزير الاتصلات والتكنولوجيا ووسط حضور رمسي وشعبي ومشاركة عديد الشركات الفلسطينية المصدرة والمهتمة بتغليف وتوزيع التمور والمنتجين الفلسطينين للتمور وخصوصا نوع “المجول” الى جانب معرض للمطرزات والاثواب الفلسطينية وجمعيات نسوية مهتمة بالانتاج والتصنيع المنزلي(المخللات والاجبان والحلويات) ومعرض للرسوم الفنان سامر خميس اقفيمت على هامش معرض التمور.
وقال العيسة في حفل اعلان الافتتاح الرسمي والذي اقيم في المسرح البلدي ان وزارة الزراعة الفلسطينية ان احتفالنا هنا في اريحا اقدمة مدينة ماهولة سكانيا في العالم هي ابس رد عبلى الاساطير الاسرائيلية وباننا شعب متجذر وثابتهنا منذ الاف السنين واثبتنا قدرة على الصمود والبناء والاستمرار في الحياة رغم كل الظروف واضاف رغم كل الظروف وممارسات الاحتلال فان الزراعة الفلسطينية تضاغفت عشرات المرات والتمور كانت 90 طن قبل اقل من عقدين وحاليا وصلت الى 14 الف طن وهي من الانتاج المنافس في العالم من نوع المجول وسنواصل التطوير والنهوض بالقطاع لزراعي رغم كل المعيقات فيما يتعلق بالمياه والمعابر ومحاولة اغراق السوق بانتاج المستوطنات والحاق الضرر بالمنتج الفلسطسيني
وشدد العيسة ان وزارة الزراعة والجهات المعنية ستحارب محولات تسريب بضاشئع المستوطنات بلا هوادة وبصدد قوننة وزيادة العقوبات لمورجي ومسربي الضائع ومن يحوال الاضرار بالسوق والمنتج الوطني.
وقال المحافظ الفتياني اريحا والاغوار الفلسطينية قبل عام 1967 كانت مصدرا للخضروات والزراعات ليس لفلسطين بل لكثير من الادول العربية المجاورة ولكن الاحتلال وممارساته في اريحا والاغوار ومصادرته للمياه والتجريف ومصادرة الاراضي كاد ان يحول المنطقة الى صحراء لولا شجاعة وصمود ومقاومة المزراع الفسطيني والذي بدا بالنهوض ثانية وصافا اياهم بالشجعان وكذلك المستثمرين في الزراعة وفي قطاع النخيل رغم مخاطر الاحتلال من اغلاق او منع التصدير او افراق الاسواق بضائع المستوطنات مشيدا بهذا المجال بالدور الذي تقوم به الضابطة الجمركية والامن الوطني والاقتصاد الوطني والزراعة ولجنة السلامة العامة بمحاربة ومنع تسلل البضائع لاسواق اريحا والاغوار حماية للمنتج الوطني والكرامة الوطنية.
واضاف المحافظ الفتياني في الوقت الذي نثمن دور وجهود وزارة الزراعة والحكومة الفلسطينية واهتمام الرئيس بالقطاع الزراعي فان حال المزارع الفلسطيني يامل من وزارة الزراعة بزيادة شق الطرق الزراعية البنى التحتية للزراعة وتسهيل ربط الكهرباء والضغط على سلطات الاحتلال من خلال المجتمع الدولي ومنظمة الزراعة العالمية فيما يتعلق بالاجراءات القسرية ومنعها لتاهيل الابار او فتح ابار جديدة ونقل المياه دون تدخل من قبل سلطات الاحتلال.
وكان المهندس نزيه اشتيه من قطاع النخيل بوزراة الزراعة تحدث عن تطور قطاع النخيل والجدوى الاقتصادي للمزراع والاقتصاد الوطني منوها الى وجود 200 الف نخلة مجول وتمكنا من تصدير 2000طن خلال الموسم الحالي الى دول عربية واجنبية. وتشير دراسة صادرة عن غرفة تجارة وزراعة وصناعة محافظة اريحا والاغوار ان زراعة النخيل من الاستثمارات الواعدة ، إذ تضاعف انتاج التمور ما بين عامي 2012 و 2014 بنسبة 100% لتصل كمية الانتاج هذا العام بنحو 4000 طن، مقارنة بـ 2100 طن تم انتاجها عام 2012، كما تشكل صادرات التمور نسبة 50% من اجمالي الصادرات الزراعية خلال الاعوام من 2011 إلى 2014، لما تتمتع به هذه السلعة من تطابق لمواصفات الجودة العالمية والتي نافست تمور المستوطنات الإسرائيلية بجداره في الأسواق العالمية، وتشغل 3200 موظف وعامل خلال موسم الحصاد. وتوصي الدراسة بمضاعفة جهود الجميع حكومة وقطاع خاص ومزارعين وبنوك لتوفير ما أمكن من الدعم لتعزيز صمود المزارعين باعتبارهم خط الدفاع الاول عن الارض من خلال منح التسهيلات الضريبية للمزارعين أو للمستثمرين في القطاع الزراعي، وإلغاء ضريبة الدخل عنهم، وكذلك من خلال تدخل الحكومة في تقليل تكاليف الانتاج خصوصا الكهرباء والمساعدة في حل مشكلة المياه وحفر ابار ارتوازية لتوسيع رقعة الزراعة وتشجيع البنوك لمنح تسهيلات ائتمانية للعاملين في هذا القطاع الهام.
محمد جواد