بحسب تقرير "الحرس الاجتماعي": كتلة الجبهة الأولى اجتماعيا

تبين من المتابعة التي قام بها “الحرس الاجتماعي”، وهو جسم تطوعي أقيم بعد الاحتجاجات الاجتماعية وقام بمتابعة نشاط أعضاء الكنيست عن قرب وتواجد في كافة جلسات الهيئة العامة للكنيست واللجان البرلمانية المتعلقة بالقضايا الاجتماعية، أن كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة هي الكتلة الأكثر نشاطا في القضايا الاجتماعية من بين كافة الكتل في الكنيست.

التقرير الذي قدمه “الحرس الاجتماعي” وأعلن عنه يوم أمس الثلاثاء يظهر ان كتلة الجبهة هي الأنشط من حيث المشاركة في الجلسات المتعلقة في القضايا الاجتماعية ومتابعتها ومن حيث دعمها للطبقات الفقيرة والشعبية في هذه الجلسات.

المتطوعون من “الحرس الاجتماعي” قاموا بإعطاء علامات لكل واحدة من الكتل في الكنيست بحسب حضور أعضاءها وتصويتهم في هذه الجلسات وبشكل يقوم بنزع القناع عن الكثير من أعضاء الكنيست خصوصًا في كتل اليمين والذين يطلقون الشعارات الديماغوغية حول التزامهم في القضايا الاجتماعية لكنهم لا يحضرون الجلسات المتعلقة بهذه القضايا أو يقومون بالتصويت ضد الطبقات الشعبية والفقيرة في هذه الجلسات. وبالتالي يظهر التقرير الفارق ما بين الشعارات والتطبيق لدى هؤلاء الأعضاء وهذه الأحزاب.

هذا وجدير بالذكر ان نواب كتلة الجبهة ككل حصلوا على تقييم مرتفع في السلم الاجتماعي الذي وضعه “الحرس الاجتماعي” وتبين كذلك ان النائب د. دوف حنين كان الأول من بين جميع ال-120 نائبا فيما احتل النائب بركة المرتبة السادسة من بين ال-120 نائبا كذلك احتل النواب د. حنا سويد ود. عفو إغبارية على مراكز متقدمة من بين جميع أعضاء الكنيست.

هذا ولم يتطرق التقرير المذكور الى عشرات القوانين واقتراحات القوانين الاجتماعية التي تقدم بها نواب كتلة الجبهة، حيث اقتصر التقييم على المشاركة والتصويت، ولو تم حساب اقتراحات القوانين أيضاً لكان الفارق بين كتلة الجبهة وبين بقية الكتل أكبر بكثير لصالح الجبهة.

ومن الجدير ذكره ان السلم الاجتماعي للكتل لا يتأثر بحجم الكتلة أو عدد أعضاءها لأنه يأخذ بالحسبان معدل نشاط الكتلة وليس مجموع النقاط التي أحرزها أعضاء الكتلة المعنية.

ترتيب الكتل بحسب السلم الاجتماعي:

1. الجبهة الديمقراطية – 36 نقطة

2. ميرتس – 34 نقطة

3. القائمة العربية الموحدة – 19 نقطة

4. الاتحاد القومي – 17 نقطة

5. حزب العمل – 16 نقطة

6. التجمع – 11 نقطة

7. كديما – 9 نقاط