جهود النائب إغبارية تتكلل بفتح فرع رئيسي للبريد في أم الفحم
تاريخ النشر: 13/07/12 | 23:24بمشاركة النائب د. عفو إغبارية (الجبهة)، المبادر الأول لإقامة فرع البريد الرئيسي في ام الفحم، جرى هذا الاسبوع افتتاح الفرع، بحضور وزير الاتصالات والرفاه موشيه كحلون، حيث يخدم الفرع الجديد 130 ألف انسان، 50 ألف منهم في ام الفحم و 80 ألف من قرى وادي عارة، ويشمل خمسة موظفين (سعاة بريد) وسبعة مرافق توزيع لـ (3000 ص.ب). وحضر حفل الافتتاح وقصّ الشريط رئيس بلدية ام الفحم خالد حمدان ومسؤولين كبار من سلطة البريد وأعضاء بلدية.
وفي كلمته أشاد النائب عفو إغبارية بمدير فرع البريد القديم شوقي محاجنة المبادر لافتتاح الفرع منذ أكثر من 50 عامًا، وأكد إنه طالب الوزير كحلون قبل سنة تقريبا بإقامة فرع مركزي للبريد في ام الفحم من أجل تطوير وتسهيل الخدمات البريدية في المدينة، بسبب اتساع مساحة البلد وتضاريسه الجغرافية الصعبة والمعقدة، وفعلا تجاوب الوزير كحلون على الطلب بعجالة وخلال أقل من سنة أشرف على البناء مشكورا.
وقال د. عفو، إن الوزير كحلون تفهّم الحاجة الماسة لإقامة فرع البريد، بعد أن شرحتُ له عن ازدياد عدد الأكاديميين من موظفين وأطباء ومحامين ومهندسين ومحاسبين، إضافة إلى معاناة المسنين، من جراء صعوبة الوصول لفرع البريد بسبب ازدحام حركة السير وتضاريس المدينة الجبلية، وساعات الانتظار الطويلة في الطوابير.
الجدير ذكره إن د. عفو قام قبل أكثر من سنة بجولة ميدانية برفقة مستشار وزير المواصلات في مدينة ام الفحم للاطلاع على واقع المدينة وحاجتها الماسّة لتحسين الخدمات البريدية في المدينة.
وانتهز د. عفو المناسبة، بكون الوزير كحلون يحمل ملف الرفاه أيضا، وطلب منه أن يسعى لبناء فرع رئيسي للتأمين الوطني يخدم شريحة أكثر من 100 ألف مواطن، لكي يريح المواطنين من معاناة السفر لقضاء حاجاتهم في فرع التأمين القائم في الخضيرة.
من جهته أشاد الوزير كحلون بمبادرة النائب إغبارية لإقام فرع البريد وقال: “لقد اتصل د. عفو قبل حوالي سنة تقريبا وشرح لي عن حاجة مدينة ام الفحم لفرع البريد، وطلب مني ترتيب زيارة للمدينة، فاستدعيت مساعدي على الفور وقمت بدفع المشروع إلى حيِّز التنفيذ على وجه السرعة، ثم قمتُ بتحويل معالجة الأمر إلى سلطة البريد، وها نحن اليوم نفتتح أكبر فروع البريد لأن واجبنا هو أن نخدم الجمهور وليس العكس”.
وأعلن كحلون، أنه يوافق على طلب النائب إغبارية بإقامة فرع رئيسي للتأمين الوطني في أم الفحم وأنه سيباشر العمل على ذلك ابتداء من الأسبوع القادم.
ثم انتقل الوزير كحلون والنائب إغبارية ورئيس البلدية إلى قسم الهندسة في بلدية أم الفحم وناقشوا عدد من المواضيع الهامة، وخصوصا ربط المدينة بشبكة الكوابل (هوت) للتلفزة وشبكة الانترنت، ووعد كحلون أنه سيتابع الموضوع بجدية بعد أن وافق رئيس البلدية على ذلك، علما وأن بلدية ام الفحم لم تكن موافقة على ربط المدينة بشبكة الكوابل في الماضي.
ثم استمع الوزير كحلون لمديرة قسم الرفاه في البلدية السيدة فتحية إغبارية، ووافق على تغطية العجز القائم بما يتعلق بمخصصات الرفاه للبلدية، من أجل تقديم المساعدات للمصابين بالأمراض الخطيرة والمزمنة ودعم شريحة الأطفال الذين يعانون من الإعاقات الجسدية والنفسية.
وأنهى الوزير كحلون اللقاء بالشكر مرة أخرى للنائب إغبارية مؤكّدا، أن هناك الكثير من المشاريع الحيوية في مجال الاتصالات والرفاه التي يجب التنسيق سوية من أجل تنفيذها في أم الفحم ووادي عارة والوسط العربي بشكل عام.