لماذا تميز الشركات الكبرى بين المستهلك العربي واليهودي
تاريخ النشر: 18/07/12 | 5:35اصدرت رابطة التجار العرب بيانا تتهم فيه شركات الاستهلاك الكبرى بالتمييز بين المستهلك العربي والمستهلك اليهودي حيث يعاني المواطن العربي من عدم الاستمتاع من الحملات التي تقوم بها هذه الشركات في الوسط اليهودي وجاء في البيان:
تعلن رابطة التجار العرب على انه تم بعون الله تاسيس هذه الرابطة لتدافع عن حقوق التجار وتكون الممثل الرسمي لهم امام الشركات والمؤسسات من اجل نيل حقوقهم والحصول على تخفيضات وحملات من هذه الشركات مما يعود بالفائدة اولا واخير على المستهلك العربي امام الشركات العنصرية التي تنظر الى الاقلية العربية في الداخل بشكل غير منصف وغير متكافىء مع الوسط اليهودي، مع العلم ان المستهلك العربي ينفق على المشتريات اكثر من المستهلك اليهودي.
ها نحن على ابواب الشهر الفضيل، وكلنا امل ان تخرج هذه الشركات بحملات خاصىة بمناسبة هذا الشهر المبارك، ولكن وللاسف الشديد فان هذه الشركات اعتادت على التعامل مع الوسط العربي بانه مهمش وغير ماخوذ بالحسبان ولا يحق له ان يحظى بهذع التنزيلات والحملات التي تعود بالتالي على المستهلك العربي بالفائدة، وعلى راس هذه الشركات هي شركة المشروبات “كوكا كولا” التي تعد من اكبر الشركات واكثرها بيعا في الوسط العربي.
والسؤال هنا لادارة هذه الشركة: الا يحق للمواطن العربي ان يشتري سداسية كوكا كولا بـ 30 شيكل مثل المواطن اليهودي في الاعياد والمناسبات الخاصة للشعب اليهودي؟
الجواب – حسب راي – لان لان المواطن اليهودي مصنف رقم واحد وله حقوق، وله من يسعى لتحصيل هذه الحقوق من هذه الشركة، اما المواطن العربي فهو مصنف رقم اثنين او اكثر في نظر الشركة العنصرية وليس له حقوق ولا يحق له ان يحظى بحملات وتخفيضات بالمناسبات الخاصة به، لان ادارة هذه الشركة العنصرية قد تعودت على مر السنين ان السوق العربي سوق سهل، وليس هنالك من يطالب بحقوق وحملات وتنزيلات للوسط العربي وان هذا الوسط كان على مر السنين مهمشا من قبل هذه الشركة.. ولكن بعد ان تم تاسيس رابطة التجار العرب اصبح للوسط العربي من يطالب بحقوقه وان المستهلك العربي قد استفاق ولن يكون بعد اليوم اضحوكة امام هذه الشركة العنصرية.
ويجب علينا كرابطة ان نتوجه بهذا النداء الى المستهلك العربي:
اخي المواطن، اختي المواطنة:
اذا قررتم ان تعلموا هذه الشركة درسا في التجارة والمعاملة تجاه الاقلية العربية في الداخل فقد أن الاوان ان نبحث عن بديل لهذه الشركة لان البديل لها هو الحل الافضل لنا لكي تكون هذه الشركة العنصرية عبرة لشركات اخرى تنظر الينا بنظرات احتقار وتهميش مما يعود بالفائدة على المستهلك العربي.
حملتنا ضمن هذه الشركة العنصرية مستمرة ما دام المستهلك العربي مهمشا وغير حاصل على حقوقه التجارية.
وفقنا الله ووفقكم لما يحبنا ويرضاه
من: فادي منصور