رمضان وزيارات "الولايا" في وادي عارة
تاريخ النشر: 24/07/12 | 2:29شهر رمضان، الذي من المتوقع أن يبدأ نهاية هذا الأسبوع، مميز بروحانياته وأجوائه الخاصة المحببة على الجميع وخاصة في منطقة وادي عارة التي تزدان بالألوان والأنوار في هذا الشهر الفضيل تبعث الايمان في القلوب وتحيي الاَمال. سننتظر إعلان وسائل الإعلام والمواقع بخصوص إثبات شهر رمضان، بعد ان تتلقى خبر ذلك عن طريق الهيئات الشرعية والفلكية المكلفة برصد الأهلة القمرية. ومع ثبوت هلال رمضان تعم الفرحة قلوب الجميع، وتنطلق من الأفواه عبارات التهاني والتبريكات, كل عام وانتم بخير وصيام مقبول.
وعادة في منطقة وادي عارة وما ان يحل شهر رمضان حتى ترى الإنفتاح التجاري بكل المجالات وخاصة بمحلات بيع المواد الغذائية والمأكولات السريعة الشهية التي تنتشر على أرصفة الشوارع مثل بسطات ومحلات قلي الفلافل وبيع مرطبانات الحمص والمكابيس لتشعر وكأنك في سباق مع الجوع. فعند موعد الاَذان تُغلق الشوارع من الازدحامات المرورية .. ليس بسبب كثرة السائقين والسيارات وانما بسبب تهافت الجميع على المشتريات.
عند اعلان الاَذان عن موعد صلاة المغرب ينطلق الجميع لتناول وجبة الإفطار الأساسية، التي عادة ما تضم الشوربة والسلطات والمعجنات بالاضافة الى الوجبة الرئيسية التي عادة ما تضم اللحوم, وتُحّلى بالقطايف والكنافة البيتية اللذيذة. وبعد تناول طعام الإفطار يتجه الاهالي كبارا وصغاراً لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد. وهناك بكل مسجد قسم خاص بالنساء.وبعد يوم السابع والعشرين من رمضان يبدأ الأهالي بتوزيع زكاة الفطر، وصدقاتهم على الفقراء والمساكين وابن السبيل، ويستمرون في ذلك حتى قبيل صلاة العيد. ومن العادات التي نراها عند البعض، وهي ليست من الإسلام في شيء، عادة البذخ والإسراف في شراء الطعام، الذي ينتهي كثير منه إلى سلات القمامة؛ ويلتحق بهذا قضاء النساء وقتًا طويلاً في إعداد أنواع من الطعام، التي تُعدُّ وتحضر بطلب من الأزواج أو بغير طلب.
وهناك عادة زيارة “الولايا ” في رمضان والتي “يتفنن” بها اهالي المنطقة في الهدايا والزيارات. لا اقول انها عادة سيئة فزيارة ذوي القربى محببة ومطلوبة لكن عادة تنافس البذخ فيها هي السيئة. “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا” أي لا يكلف أحد فوق طاقته وهذا من لطفه تعالى بخلقه لكن الناس يتنافسون على البذخ في هداياهم ومنهن ما يشترطن عليها. قبل سنوات كانت زيارة الولية عبارة عن طبخة رمضانية أما اليوم فهي “سجادة فارسية” …!!!
تلك تطلب من “وليها”شاشة تلفزيونية وهذه ترمز لمكيّف وغسالة كهربائية ..! وعلى الأخ ان يلبي طلباتها فهي “ولية” مكسورة الجناح وهو “راعي البنك الدولي”.
فلماذا لا تكون الهدية رمزية…؟؟ ولماذا هذه الزيارات فقط في رمضان …؟ فالمصاريف في هذا الشهر الفضيل كثيرة وحتى اكثر من طاقة ومقدرة الكثير من الناس وخاصة هذا العام حيث ستحل السنة الدراسية وعيد الفطر السعيد في نفس الفترة …!!!!
فيا اخوتي الكرام …ويا اخواتي الكريمات …!!! رحمة بنا وبالعالمين….. ارحمونا يرحمكم الله
وليكن صياماً سهلاً ومقبولاً للجميع …خفيفاً على جيوبنا …ومريحاً لنفوسنا..!!!
وكل عام وانتم والجميع بألف خير
بقلم صديق الموقع “ناقد على المجتمع“
شو رأيك في ناس ما بروح عند بعضهم غير رمضان
ويعدين الا تستحق الوليه خاصه الاخت من اخها هديه معتبره موغاليه ولكن شيء حلو خاصه في رمضان بكفي حتى 150 الى 200ش مو اكثر مو كل رمضان رز وزيت
الله بعين
كلام رائع وجميل جدا يا ناقد على المجتمع… الهديه ليست بقيمتها الماديه بل من المفضل ان تكون هديه بسيطه. وهذا يرجع الى قدره الانسان وما يستطيع شراؤه… احيانا كلمه جميله بحق اشخاص نحبهم تساوي ملايين الهدايا…. كل عام والجميع بالف خير… كل عام والمحبه تجمع الناس وليست الهدايا هي التي تجمعنا وتقربنا من بعضنا البعض…. دمتم بالف خير…
زياره الولايا ليست بالهدايا لانو ربنا من سابع سما ما امر الاخ او الاب انو يوخذ هديه بل امره بصلة الرحم وبكفي انو ابوي واخوتي الله يخليهم يا رب ييجو عندي وما بدي اي هديه بالنسبه اللي جيتهم غاليه ودائما بترجاهم ما يجيبو اشي وكمان في الاعياد الكثير منا ما منرضى ناخذ عيديه يعني مصاري لانو ربنا ما ذكر بالقرأن اي مصاري او اي هدايا بس امر بصلة الرحم ……………………. وشكرا
( لا تكن انسان حزين )
لا تكن انسان حزين
ولا تفكر للحظه انك مسكين
صحيح قد تكون طعنت بالسكين
من الغدر والالم والانين
فكر كانسان واع وليس من الجاهلين
ومهما طالت الايام والسنين
اعرف ان الحياه بها ورود ورياحين
ولا تكن من اليأسانين
عش حياتك بحب وتسامح وحنين
وقل دائما الحمدلله يا رب العالمين
مع تحياتي بكل الخير
سليمه حامد- ابو سمحه/ الناصره