مظاهرة "الربيع العربي" ضد النظام الدكتاتوري لمجلس منشة

تظاهر صباح اليوم الاربعاء مجموعة من الشباب والرجال من سكان قرية ميسر احدى قرى المجلس الاقليمي منشه والتي تضمن مجموعة من القرى العربية والبلدات والكيبوتسات اليهودية , وقد تظاهرة مواطنو ميسر ضد سياسة التمييز والحرمان التي يتبعها المجلس الاقليمي منشه اتجاه قرية ميسر منذ عشرات السنين على حد قول المتظاهرين.

هذا وحمل المتظاهرين الشعارات المنددة بسياسة المجلس الاقليمي اتجاه القرية مطالبين خلال شعاراتهم المجلس الاقليمي باحداث التغيير ومنح قرية ميسر الميزانيات والخدمات والمشاريع المطلوبة والتي بحاجة لها سكان القرية في مختلف مرافق الحياة , كما واكد المتظاهرون الى ان مظاهرة اليوم انما هي بداية لسلسة احتجاجات سيقوم بها سكان القرية وذلك في محاولة منهم للضغط على المجلس الاقليمي وادارته في سبيل احداث التغيير وجلب الخير لسكان قرية ميسر في مختلف مرافق وجوانب الحياة .

وعبر صالح ابو رقية من المبادرة للمظاهرة عن امتعاضه واستنكاره لسياسة التهميش التي يتبعها المجلس الاقليمي منشه اتجاه المواطنين مؤكدا ان هذا التاريخ وهذا الواقع لن ولم يكمل وحان الى احداث التغيير والربيع العربي في ميسر ضط النظام الدكتاتوري للمجلس الاقليمي على حسب قوله واضاف يتحدث لموقع بقجة:

” نحن نطالب بوقف التمييز ومنحنا حقوقنا التي حرمنا منها منذ عشرات السنين , ميسر حرمت من كل الخدمات والمشاريع المسنين همشو والاطفال حرموا والشباب في الشوارع بدون أي اطار , من اليوم لن نسكت ولن نرضى بهذا الاهمال والتهميش, لا يوجد ملاعب في ميسر ولا اطر للشباب ولا للسيدات ولا للمسنين لا يوجد فعاليات فقط ندفع الضرائب ونقوم بواجبنا لكن سياسة التهميش وللاسف الشديد مستمرة بدون تعليل”.

هذا وحاولنا التحدث مع السيد ايلان سدي رئيس المجلس الاقليمي منشه على هاتف الخلوي الخاص الا انه حتى هذه الساعة لم يرد, وفي حال وصول تعقيب للمجلس الاقليمي منشه سننشره لاحقا.