لأول مرة: السماح لسكان غزة العمل في البلاد
تاريخ النشر: 26/11/14 | 15:40سيرتفع عدد عمال البناء الفلسطينيين المسموح لهم الدخول الى البلاد الى 8000 عامل اضافي، ولأول مرة منذ عدة سنوات سيتم السماح للفلسطينيين سكان غزة العمل داخل البلاد. عدد عمال البناء في البلاد 68 الف عامل من بينهم %78 اسرائيلي.
هذا ما جاء في التقرير التي عرضته اللجنة الخاصة لمشكلة العمال الأجانب برئاسة عضو الكنيست ميخال روزين.
مساعد مدير عام وزارة الاسكان، نتانئيل لابيدوت قال :” الفلسطينيين والعمال الأجانب يعملون في الأساس في أعمال التمليط والأرضيات. اليوم هناك بناء فعال لـ 23 مليون متر مربع وهناك نقص حاد في الايدي وفي العمال المَهَرة. بسبب نقص بحوالي عشرة آلاف عامل في مجال البناء تم زيادة عدد العمال الفلسطينيين المخول لهم العمل في البلاد الى 8000 عامل اضافة الى الـ 37 الف عامل فلسطيني يعملون في مجال البناء. خلافا لما هو مسموح به حتى الآن السقف الجديد يشمل ايضا العمال الفلسطينيين من غزة.
حسب اقوال المقدم يائير ممان، رئيس وحدة الاقتصاد في وزارة الامن، ان مجموع عدد العمال الفلسطينيين في البلاد هو 57 الف عامل، في مستوطنات الضفة الغربية هناك 25756 عامل يعملون في مجال الزراعة، البناء، الصناعة، والخدمات، اضافة الى 34 الف عامل كمهاجر غير شرعي، اي بما معناه هناك الف فلسطيني عامل في البلاد.
في النقاش طالبت رئيسة اللجنة عضو الكنيست ميخال روزين تفسير ما هو دور وزارة الامن باستثناء منح تصاريح، من يهتم بإنصاف ارباب العمل للموظفين؟ من يهتم بحقوق العمال؟ الى اين يمكنهم التوجه لتقديم الشكوى؟”
حاي بنيامين من جمعية زارعي الحمضيات طالب ان تتوجه اللجنة الى الشاباك وان تطلب منه ان يُخفض جيل العمال الفلسطينيين المسموح لهم العمل في البلاد الى جيل 23 سنة. “نحن بحاجة الى المزيد من القوى العاملة، اذا قمنا بتخفيض جيل العمال ستُحل هذه المشكلة.
المقدم يائير ممان رئيس وحدة الاقتصاد في وزارة الامن اجاب:” في السابق منحوا تصاريح عمل لأبناء جيل 30 فقط.
في مجال الحصاد يُسمح لأبناء جيل 21 عاما بالدخول للعمل في البلاد. من يحدد هذه الامور هو الشاباك. هناك ايضا اجراء العائلات، حيث يتم السماح لعائلات بأكملها للعمل، بحيث يكون الاب هو المسؤول ويمكنه احضار شباب صغار في السن على فرض ان الاب هو المسؤول عنهم، نحن نحارب كل الوقت من اجل خفض الجيل”. رئيسة اللجنة، عضو الكنيست ميخال روزين:” للأسف الشديد، قيادة الجرارات للفلسطينيين:” هذا سخيف، التايلانديين الثملين يستصدرون لهم رخص قيادة جرارات، والفلسطيني الذي يعمل لدي منذ 30 عاما ويملك رخصة قيادة سيارة اجرة وجرار لا يمكنه ان يقود الجرار في ارضي، في الماضي كان يتم منح رخص القيادة للجرارات مع ارقام جرارات والتزام ان المزارع يعمل فقط في الارض”.