تخصيص ميزانيات منخفضة للمدارس العربية يدل على تهميش عنصري
تاريخ النشر: 26/11/14 | 15:40يتبين ان الميزانيات التي خصصتها وزارة المعارف لتحسين اوضاع الطلاب من ذوي العسر التعليمي، ان المدارس التي حصلت على اقل ميزانيات هي مدارس عربية، وبالذات في النقب.
ويتبن من بين ال 25 مدرسة التي حصلت على الميزانيات المنخفضة منها 23 مدرسة عربية، وفقط منها مدرستان من الوسط اليهودي.
وعلى سبيل المثال: مدارس في بئر السبع حصلت على مبلغ 1002 شيكل للطالب في الشهر، بينما مدرسة اورط بير هداج حصلت على 590 شيكل، والمدرسة الشاملة الجديدة في أم بطين حصلت على 595 شيكل، وتحصل مدرسة للمتدينين في ديمونا قرابة 1169 شيكل، بينما جارتها مدرسة اورط الهواشله حصلت على 638 شيكل.
ويظهر من المعطيات ان من بين العشر مدارس التي حصلت على اقل ميزانية منها: 4 مدارس من الوسط العربي البدوي في الجنوب، وهي: المدرسة الثانوية اورط الهواشله، في قرية قصر السر، وحصلت على 638 شيكل، الثانوية الشاملة الجديدة في ام بطين وحصلت على 595 شيكل، مدرسة اورط مولداه ( الطرشان) وحصلت على 592 شيكل، ومدرسة اورط بير هداج وحصلت على 590 لطالب التعليم العادي، و642 لطالب العلمي.
كما جاءت في المدارس العشر الاخيرة، مدرسة توماشن اللد ( عربية) وحصلت على 617 لطالب التعليم العادي، و626 لطالب العلمي، الحكمة في الناصرة وحصلت على 617 لطالب التعليم العادي، و623 لطالب العلمي، صور باهر للبنات حصلت على 579 شيكل، المركز التربوي يافا (عرب) 541، ومدرسة الهدى في الرملة حصلت على 539 شيكل.
وبهذا الخصوص قدم النائب طلب ابو عرار طلبا للنقاش المستعجل في لجنة المعارف في الكنيست لبحث الامر، علما ان التقسيم جاء على اساس غير واضح، وفيه تمييز عنصري، واعتبر أبو عرار ان الميزانيات المنخفضة للمدارس العربية هي عنصرية من الدرجة الاولى تكمل سياسة الحكومة، فبدلا من زيادة الميزانيات لإغلاق الفجوات يتم التمييز ضد العرب.