آصف شوكت.. تاريخ حافل بالطغيان والدماء
تاريخ النشر: 18/07/12 | 5:57أدى التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي أثناء انعقاد اجتماع لوزراء ولقادة أجهزة أمنية إلى مقتل آصف شوكت نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري ورئيس المخابرات العسكرية سابقا. ولد آصف شوكت في قرية المدحلة في محافظة طرطوس السورية، وتطوع في السلك العسكري ودخل الكلية الحربية ليتخرج منها ضابط اختصاص مشاة.
شارك في حرب أكتوبر 1973، ودرس التاريخ في جامعة دمشق، عام 1995، وقد تزوج من بشرى الأسد ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد. ومن المفارقات أن أطروحته كانت على الثورة السورية الكبرى عام 1925 وزعمائها الريفيين فقط.
عين عام 2005 مديراً للاستخبارات العسكرية السورية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية في سوريا، رفع إلى رتبة عماد في يوليو 2009 وأصبح نائبًا لرئيس الأركان. تطوع في الكلية الحربية أواخر سنة 1976 وتخرج ضابط “اختصاص مشاة” سنة 1979، والتحق في الوحدات الخاصة. شارك في حوادث الصدام المسلح بين السلطة آنذاك والإخوان المسلمين، وكان يرأس سرية الاقتحام في الوحدات الخاصة في حوادث حماة الشهيرة.حيث شاركت هذه السرية في اقتحام المنازل في حي “الحاضر” وقامت باعتقالات وتصفيات جسدية من أطفال وشيوخ ونساء.
آصف شوكت متهم بعمليات خارج سوريا أثناء خدمته في سرية المداهمة، منها إصابة سفيري الأردن في الهند وإيطاليا بجروح بعد هجوم بالأسلحة النارية عام 1983، وانفجار قنبلة خارج فندق عمان الدولي في مارس 1984، والعديد من محاولات الاغتيال الأخرى في تلك الفترة منها التورط في قتل الحريري .