اسبوع التسامح في ثانوية خديجة النموذجية ام الفحم

مدير مدرسة خديجة محمد انيس محاميد : “انه العطاء المميز لطاقم الاستشارة بالتنسيق مع قسم التربية الاجتماعية ولمجلس الطالبات في مدرستنا. اشجع مثل هذه المبادرات التي تنم عن تخطيط سليم وتفاعل متناغم بين مركبات المدرسة “.

– رؤى ابو شقرة رئيسة مجلس الطالبات في المدرسة: ” هذه الفعاليات اثلجت صدور الطالبات، والجميع بانتظار المزيد من الفعاليات المباركة بسلسلة لقاءات مفيدة قريبا”.
بمبادرة طاقم الاستشارة وبالتنسيق مع قسم التربية الاجتماعية والادارة قامت مدرسة خديجة الثانوية بسلسلة محاضرات ضمن اسبوع التسامح مع الغير.
هذا ويشمل الامر ورشات عمل للطالبات وللأمهات ومحاضرات متنوعة وتوزيع نشرات وبيان وفعاليات حول اسس التسامح للمربين ليكون موضوع نقاش في حصة التربية حيث قام طاقم الاستشارة مسبقا بتحضير الهيئة التدريسية لمناقشة موضوع التسامح بصفوفهم.
وقد شارك بهذا المشروع: محاضرون، مرشدون ومختصون كاختصاصية علم النفس نادية جبارين (من قبل جمعية سند لرعاية الامومة والطفولة) ودعاة مثل الشيخ عماد حلوق والشيخ محمد امارة، داعيات من قبل صانعات الحياة ( الحاجة عطاف جبارين).
اثنى مدير مدرسة خديجة الاستاذ محمد انيس محاميد على الفكرة المتميزة قائلا : “اثمن جدا هذه الفعاليات القيمة التي ترفع سقف الوعي لدى طالباتنا رائدات المستقبل لتنشئة جيل ذي قيم هامة كالتسامح”.
تغير نوعي حدث لدى طالبات المدرسة ليؤدي الى فهم واع وناقد تمثل بالأسئلة الواعية التي طرحتها الطالبات المشاركات في المحاضرات، مما اضفى مزيدا من السعادة والسرور تألقت على وجوههن، لدرجة ان الطالبات كن يتسابقن لطرح الاسئلة على المحاضرين.
وفي تعليق له على هذا المشروع المتميز توجه مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد مخاطبا الجميع والابتسامة ترتسم على وجهه:
“انه لمن دواعي سروري ان اتوجه بالشكر لكل من ساهم وعمل على انجاح هذا المشروع السباق المضاف للمشاريع المتنوعة التي تعنى بتنمية الاخلاق والعلم بالمدرسة”.

جدير بالذكر ان المشروع تناول :
* الجانب النفسي والاجتماعي للتسامح وخطر انعدامه.
* الجانب الديني وتذويت قيم الأخلاق وعدم المس بحقوق الآخرين.

وكانت مجموعة الهدف : عواشر حوادي عشر وثواني عشر مع الأهالي والهيئة التدريسية،
بينما الطواقم المنفذة : طاقم الاستشارة التربية الاجتماعية.