احتفاءً بصدور باكورة أعمال الكاتبة ميس زعرورة
تاريخ النشر: 27/11/14 | 20:50في إطار النّدوات الأدبيّة التي تنظّمها دائرة المراكز الجماهيريّة في النّاصرة، وبرعاية بلديّتها، عقدت أمس، الأربعاء في قاعة مكتبة “أبو سلمى” في المدينة، ندوة أدبيّة، احتفاء بصدور باكورة أعمال الكاتبة الواعدة ميس زعرورة ، “خواطر على مرّ الفصول” الذي صدر مؤخّرًا عن مكتبة “كل شيء” الحيفاويّة.
حضر النّدوة جمهور واسع، ضمّ نخبة من الأدباء والعديد من أصدقاء وصديقات الكاتبة وعائلتها، وكثيرون من معلّميها ومعلّماتها وشخصيّات من مختلف الأوساط الاجتماعيّة والعلميّة، جاءوا من النّاصرة ومن خارجها للمشاركة في هذا الاحتفاء.
افتتح الندوة، الشاعر مفلح طبعوني- المشرف على هذه النّدوات. ومما قاله:”يجمل بنا قبل الغوص في كتاب (خواطر على مرّ الفصول) للكاتبة الواعدة ميس زعرورة، أن نشخص العلاقة بين صدى الإبداع، خصوصًا الواعد منه، وبين النقد بمدارسه المختلفة، الثقافية والاجتماعية، الشكلية والمضمونيّة الفاعلة بالمتلقي الثاقب والنافذ بعقله وحواسه وإمكانياته” وأضاف: “ملاحظة أولية لا بد منها، الكاتبة زعرورة، شجاعة وصادقة بعفوية وأريحية جعلت من نصوصها ذات نكهة مميزة”.
ثمّ تحدّث المربيّة نسرين حمصي- جبّارين عن علاقتها بالكاتبة المحتفى بإصدارها، وعن مواكبتها لها منذ بداية مشوارها الذي تميّز بشغفها للقراءة وحبها للكتابة والأدب.
بعد ذلك قدّم الأدباء، حسين ياسين، د.محمد هيبي وسيمون عيلوطي، مداخلات تمحورت حول أسلوب الكاتبة ميس زعرورة الذي يجمع بين عدّة أصناف أدبيّة في قالب فنيّ جميل ومعبّر شكلاً ومضمونًا. كما أجمعوا على أن كتاب”خواطر على مرّ الفصول” يدلّ على موهبة صاحبته التي تبشّر بالكثير من الخير.
أما الكاتبة، صاحبة الإصدار، فقد ذكرت في كلمتها، بأن كتابها يحتوي على مجموعة من الخواطر والأعمال النثرية الموزّعة على قسمين، مبيّنة بأنها تنتهج أسلوب كتابة الجمل القصيرة التي تراها تصل إلى المتلقي بالشكل المطلوب، خاصة في هذه المرحلة التي تسجل انخفاضًا في عدد القراء، مؤكدة أيضًا بأنها رغم انشغالها بدراسة الحقوق، إلا أنها ستواصل مشوارها مع الكتابة والإبداع. ثم قرأت مجموعة من النصوص التي ضمّها الكتاب، تجاوب مع الحضور بشكل لافت.
من جانبه، تحدّث باسم عائلة الكاتبة، مفتش المعارف، الأستاذ توفيق زعرورة، فشكر الحضور وكل من ساهم في إنجاح هذه الندوة.
في نهاية اللقاء، شارك الحضور بتقديم مداخلات أغنت الندوة بالكثير من الأفكار والطروحات القيمة.