أوهام صنعناها…
تاريخ النشر: 22/01/11 | 12:03بقلم اسراء عثامنة
عندما نشتكي.. الألم… لا يمكننا أن نتوقف…
نسرد الأحداث بأدق تفاصيلها.. ونكرر ذكرها مرات ومرات…
وعندما نبكي.. نبكي بحرقة الوجع… يغلف قلبنا قهر مميت…
الأحداث المؤلمة.. لا تنتهي بسهولة.. فهي تبقى.. أو نبقيها… لكي لا ننسى!!
نخوضها بحذافيرها.. ولا نغمض جفنا عن أي كلمة.. تجرنا لهاوية مآسينا…
بينما………..
أفراحنا.. فهي شيء ككل الأشياء.. نعيش لحظاته.. ونتذكر القليل….
نعيش السعادة.. وكأنها مجبورة أن تكون.. أو كأنها شيء بديهي أن يكون…
فلا نعطيها حقها.. ولا نعيش حذافيرها…. ونبحث عن الجديد بعدها…
نمل ما يسعدنا بسرعة.. ونشعر بثقل روتنيته… ونحول أحداث فرحا.. الى..أرق,وقلق…
نعيش أوقاته والتوتر يبعث تشنجاته فينا.. ماذا بعد؟؟؟؟
وعندما…..
يأتي أحدهم بحلول لنا.. يبحث لدواء لهمومنا.. لا نحاول أن نجرب
فدواؤنا عبء علينا… نرى فيه انضباطا لمسؤولية شفائنا…
فنتركه.. ونسير..لنعود لكآبة صنعناها بأنفسنا…
حينما لم نقدم لها أي عون.. ففقدنا العون… وضعنا…
نحب الفرح لكثرة الهموم ونعشق السعاده لانها تطل علينا بين حين وحين
فلا احب ان اشكو كثيرا مهما كانت الاهات كثيره يواجهني موقف صعب بفضل ربي
اتخطاه بسرعه لو تحلينا اكثر بالصبر والايمان لوجدنا حلولا لكل مشاكلنا.
كلام صحيح..هذا هو واقعنا. تعودنا على سلوكيات سلبية.
الحياة الفارغة الاهداف…تولد المشاعر الموظلمة الحزينة.
السعادة المستمرة بحاجة الى رؤية هادفة..والى سلوكيات ايجابية.
منبع السعادة موجود داخل عقولنا…الافكار الخيرة تعطينا المشاعر الطيبة.
والاهداف النبيلة…هي الطاقة للحياة السعيدة الدائمة..
حياك الله يا اسراء…دائما مقالاتك تحمل مضامين ايجابية هادفة..
سلمت اناملك..وجزاك الله كل خير.