المحكمة المصرية تبرئ الرئيس مبارك وولديه

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى , بالقضية المعروفة إعلاميا ب”محاكمة القرن”, حضوريا للرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك بالنسبة للتهمة الموجهة اليه بقتل متظاهرى ثورة 25 يناير بعدم جواز نظر الدعوى الجناية المقام ضده يوم 24 مايو 2011 لسبق صدور أمر ضمنى من النيابة العامة بعدم جواز نظر الدعوى فى 23-3 -2011.
كما وقضت المحكمة ببراءة الرئيس الأسبق في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل وقضت أيضا بإنقضاء الدعوي الجنائية في قضية فيلات شرم الشيخ والمتهم فيها مبارك ونجليه علاء وجمال بتلقي هدايا من حسين سالم.
وناشد المستشار محمود الرشيدى، قاضى محاكمة القرن، الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعظيم الدور الإيجابى للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة ليفعل بقوة فى المرحلة المقبلة ويستظل برعايته كل من قدموا أرواحهم وينعمون فى الجنان أو من المصابين، خاصة من فقد عضوًا من جسده، فتهدأ أحوال المصريين وتطيب النفوس بعد الرضى بما قدره الرحمن.
وسادت حالة من الفرح والتصفيق بعد انتهاء جلسة محاكمة القرن وصدور البراءات وقام المتهمون بترديد يحيا العدل. وقام أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين بترديد هتافات “يحيا العدل”. وقام علاء مبارك بتقبيل رأس والده بعد صدور الحكم ببراءتهم.
وقضت المحكمة أيضا ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بقضية قتل المتظاهرين ومساعديه الستة
وكان قد أعلن المستشار محمود كامل الرشيدي قاضي محاكمة مبارك ورجال حكمه صباح اليوم أن الحكم ورد في 1430 صفحة وأن عدد القتلى في عشرة محافظات بلغوا 139 متوفي و1588 مصابا.
وأضاف القاضي الرشيدي أن المحكمة استمعت إلى 19 شاهدا موثقين في مكتاب الحكم. ودعا الرشيدي وسائل الإعلام بضبط نفسها وعدم الخوض في حيثيات الحكم مؤكدا أنه أعد تلخيصا للإعلاميين لقراءته قبل التحدث في الحكم.