عودة إلى أغنية أنا أحمد

في 27/11/2014 نشرت هآرتس قصيدة جديدة كتبها ب. ميخائيل وهي (أنا إيتسك) ويقول إنها تتمة ضرورية لقصيدة (أنا أحمد) حتى تكون اللاسامية كاملة وشاملة.
سأترجم الأسطر الأولى فقط لبيان حدة القصيدة:
…
يسمونني إيتسك وأنا يهودي
قبعة على الرأس، هُدّاب* على لباسي
أغش الأغيار تمامًا وبلا حساب
فهم إلأى حد بُـلْـه
وأنا إلى حد عبقريّ
وكذاك ألأرامل واليتامى أبتز
حتى أشتري للسبت كذلك الأوز
…..
وكل ذلك بالربا الزائد
إلخ
لن أواصل، فالنص شديد اللهجة، لا أتخيل أن عربيًا في البلاد أو خارجها يمكن أن يكتب على غراره، بسبب دوافع دينية أيضًا.
….
يأتي هذا النص ردًا على من يدعي (حرية التعبير)، فأي حرية تعبير هذي تعطى لكم، بينما تُحظر على غيركم؟
كتبت لجمعية أدبية عبرية تصرخ ضد الحملة على عمير بن عيون باسم حرية التعبير، فكتبت لهم قبل أيام:
האם אתם מסכימים לשיר כדוגמתו בפיו של זמר ערבי
ששר:
אני רפי
והוא מלא בשיטנה ואיבה ובגידה?
בוודאי תאמרו: אנטישמי!!!
יש לשפוט אותו!
هل توافقون على أغنية على غرارها يغنيها عربي ويصرخ:
أنا رافي
ونصه حاشد بالتعميم، بالكراهية، والحقد والخيانة؟
ستقولون وتكتبون: لا سامية!!!
تجب محاكمته!
…..
في هذا السياق أود أن أحيي الكتاب الإنسانيين في هآرتس: جدعون ليفي، ميخائيل، عميرة هس، وغيرهم ممن يرفعون أصواتهم ضد الظلام والظالمين.

الرد على القصيدة:

ראש השב”כ לשעבר, כרמי גילון: “המדינה מונהגת על ידי אגו-מניאק”
ראש השב”כ לשעבר כרמי גילון אמר הפגנת המחאה על חוק הלאום מול בית ראש הממשלה בירושלים: “מדינת ישראל מובלת היום על ידי חבורה של פירומנים ומונהגת על ידי אגו-מניאק אל חורבנה הסופי”.

עוד הוסיף גילון כי “חוק הלאום אוכל ויאכל כסרטן בגוף האומה לכל אזרחיה. המשך המדיניות המשיחיסטית והקיצונית בהר הבית תביא למלחמת גוג ומגוג נגד העם היהודי כולו”.

فاروق مواسي