وزير التربية والتعليم يرد بخصوص عشرات آلاف الطلاب العرب ممن يتعلمون خارج البلاد
تاريخ النشر: 22/07/12 | 5:04وزير التربية والتعليم يرد على إستجواب الشيخ النائب إبراهيم صرصور بخصوص عشرات آلاف الطلاب العرب ممن يتعلمون خارج البلاد
رد وزير التربية والتعليم عضو الكنيست غدعون ساعر على الإستجواب المباشر الذي كان وجهه الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، حول عشرات الآلاف من الطلاب العرب ممن يسافرون لبلدان أجنبية لإكمال تعليمهم الأكاديمي.
في رده اكد الوزير أن ظاهرة سفر عشرات آلاف الطلاب من العرب وغير العرب من مواطني الدولة لدول أجنبية وإكمال دراستهم الجامعية، ينبع في الأساس من صعوبة شروط القبول في الدولة الأم.
وأشار الوزير إلى أن شروط القبول في المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل هي جزء من الحرية الأكاديمية التي تمنحها الدولة لها حسب القانون ولا يمكن التدخل بها من قبل الوزارة أو مؤسسة التعليم العالي، مؤكداً على أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الظاهرة هو تحسين القدرات وإزالة العوائق من طريق دمج الطلاب في جهاز التعليم العالي.
وكشف الوزير أنه في شهر أغسطس الماضي، تم البدء في تنفيذ خطة متعددة السنوات هدفها تقوية جهاز التعليم العالي واحد أهدافها المركزية هو زيادة تسهيل وصول الطلاب العرب للجامعات والمساعدة في عملية دمجهم.
وبناء على توصيات من قبل طاقم خاص، فقد تم هذه السنة البدء في تنفيذ برنامج تجريبي هدفه تحسين نظام السنة التحضيرية لأبناء الأقليات من أجل زيادة إحتمالات قبولهم لمؤسسات التعليم العالي بشكل كبير. وكشف الوزير، أنه وفي هذا النطاق، تم منح دعم في تعليم اللغة العبرية والإنكليزية وطرق الدراسة. كما وتم الموافقة على إعطاء منح للطلاب، وتخصيص ميزانية للسفريات في الأماكن التي توجد فيها مشاكل في المواصلات العامة. وفي العام الماضي تم تخصيص 7.5 مليون شيكل لهذا الغرض.
كما وأكد الوزير على أنه تم توسيع مشروع ( إنجاز) ” הישגים” لتسهيل وصول سكان البلدات العربية للتعليم العالي ، ومساعدتهم في التوجيه المهني وإختيار المؤسسة التعليمية المناسبة.
وبخصوص إقامة جامعة في الوسط العربي، أكد الوزير أن الموضوع مركب جداُ ولا يخلُ من المشاكل. وأكد أن الوضع الراهن يلبي حاجات السكان العرب حيث تنتشر الكليات في البلدات العربية تسمح للطلاب والطالبات كسب العلم قريباً من السكن.
وذكر أن هناك إرتفاع ملحوظ في نسبة النساء اللواتي يتعلمن في المؤسسات الأكاديمية، حيث كانت نسبتهن 40% في سنوات التسعينات، والأن أصبحت نحو 65% مقارنة مع نسبة 53% من النساء في الوسط اليهودي.
وبخصوص “أردنة” التعليم العالي في الوسط العربي في إسرائيل، أكد أنه في السنوات 2006-2007 تعلم في ألأردن نحو 5400 طالب وطالبة من إسرائيل. معظمهم تعلموا للقب الأول في مواضيع طبية مثل: الطب والصيدلة وغيرها، وهي مواضيع ما تزال شروط القبول فيها عالية جداً في الجامعات الإسرائيلية.