النائب إغبارية: الأجدر إخراج بن آريي وحركته الكاهانية خارج القانون
تاريخ النشر: 23/07/12 | 8:35دعا النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) وزير خارجية اسرائيل أفيغدور ليبرمان (يسرائيل بيتينو)، أن ينتهز فرصة وجوده اليوم الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل، وأن يعلم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن نيته العمل على إخراج الحركة الكهانية الفاشية بقيادة النائب اليميني ميخائيل بن آريي خارج القانون الاسرائيلي لكونه امتداد لحركة (كاخ) الكهانية الإرهابية التي تمّ إخراجها خارج القانون قبل أكثر من عشرين عاما، ولا يعقل استمرار التسيُّب القائم، أن يتم إخرج هذه الحركة من الباب والسماح لها الدخول من النافذة مرة أخرى.
وقال د. عفو، إن ليبرمان يسعى في رحلته إلى بروكسل، فتح جبهة تحريض ضد المقاومة اللبنانية (حزب الله) ودمغها بالإرهاب والاستفادة مما يجري على الأراضي السورية في هذه الأيام، وقد قلنا طيلة الوقت، أن من حق أي شعب أن يقاوم احتلال أرضه بكل الطرق التي يراها مناسبة، ولذلك، شتّان ما بين حركة المقاومة اللبنانية التي تدافع عن أراضي الدولة اللبنانية، وبين حركة بن آريي وبن جبير الذين يغذِّيان بحقدهما الشارع الاسرائيلي يوميا بالنفسية العنصرية الكاهانية وتجنيد عناصر (دفع الثمن) لتعكير الأجواء وشحن الشارع بالفاشية النتنة. وتأتي مواقف ليبرمان هذه لتؤكِّد أن السياسة الليبرمانية في ظل حكومة نتنياهو، تشير بأن هذه المدرسة الفاشية آخذة بالاتساع أكثر فأكثر في الشارع الاسرائيلي وتكتسب شرعيتها من النظام الحاكم، الأمر الذي ينذر بانفجار متوقّع إذا طال عمرها.
وأكد د. عفو، إن إقدام المأفون بن آريي على تمزيق الكتاب المقدّس (الإنجيل) قد تعدّى الخطوط الحمراء وعلى الكنيست الاسرائيلي أن تضع حدّ له ولزعرانه، بالكفّ عن استفزاز مشاعر المواطنين العرب على اختلاف انتماءاتهم الدينية، وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار والتنديد، لأن السكوت وعدم اتخاذ الإجراءات الصارمة، هو بمثابة الموافقة ومنحهم الشرعية لمواصلة نشاطهم وتهديداتهم العنصرية اليومية الفاشية والتي تبرز من خلال زياراتهم الاستفزازية للبلدات العربية، فلم ننس بعد عندما اقتحمت عناصر هذه الحركة موقع الجبهة في شهر آب من العام الماضي ووضعت شارتها في الموقع، كتب عليها “الموت للعرب واليساريين”.