اسماء اغبارية زحالقة مندوبة حزب دعم في مظاهرة بتل ابيب
تاريخ النشر: 24/07/12 | 3:06في المظاهرة لذكرى موشيه سيلمان بتل ابيب تحدثت اسماء اغبارية زحالقة مندوبة حزب دعم العمالي امام الجمهور من بضعة آلاف:
“موشيه سلمان هو قصة اكثر من مليون ونصف المليون عربي ومليون يهودي يعانون من الفقر واهمال السلطات. سلمان احرق نفسه لنفس السبب الذي جعل البوعزيزي يحرق نفسه وهو ان الدولة لا تحترم كرامة مواطنيها. لا تخطؤوا فهم ما حدث، فالمشكلة ليست المساكن الشعبية ولا الاجور بل الكرامة الانسانية التي تداس يوميا. اذا كانت الطبقة الوسطى قبل عام اكتشفت ان الدولة ليست لها، ففي الاسبوع الماضي كشف سلمان ان الدولة منذ زمن طويل لم تعد دولة العمال ولا الفقراء. الحكومة لا تحترم مواطنيها ولا تمنحهم الحق بالحياة الكريمة، بالعمل، الصحة والتعليم والسكن، ولذلك على هذه الحكومة ان ترحل”.
اثناء الخطاب حاول احد المتظاهرين إسكاتها وانتزع مكبر الصوت من يدها قائلا “اذهبي الى غزة”، الا ان الجمهور الواسع أعادها للمنصة هاتفا: “العرب واليهود يرفضون ان يكونوا اعداء”، وطلب من اغبارية مواصلة خطابها.
في صفحتها على الفيسبوك كتبت اغبارية:
“لن نتنازل – حتى عندما يصرخ صوت اليمين والعنصرية من حناجر المقهورين، لن نتنازل. حتى عندما يحاولون إسكاتنا لن نتنازل، لأن احدا لا يستطيع إخماد صوت الحقيقة. هذا المساء كانت مظاهرة لذكرى موشيه سلمان والنار التي اشتعلت في جسمه انارت طريق النضال والتضامن من اجل الكثيرين. هذه النار قضت على شرعية الخطاب القديم، خطاب العنصرية، لان البوعزيزي بُعث إلى الحياة ليحرق نفسه من جديد في تل أبيب، وأشار الى انه لا قومية لليأس. هذا الشعار “لا قومية لليأس” ردده الجمهور في المظاهرة وهذا هو الخطاب الجديد الاساسي الذي ساهم الحراك الاحتجاجي في خلقه في اسرائيل. كل ما تبقى هو الانضمام لشعار العالم العربي الذي طالب أنظمته بالرحيل”.