النائبة زعبي تطالب وزير الأمن بعدم حرمان أي فلسطيني من التعبد في الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 24/07/12 | 15:56أرسلت النائبة حنين زعبي برسالة عاجلة إلى وزير الأمن ايهود باراك تطالبه بتعديل القرار الأخير الصادر عن الوزارة والذي يستثني الذكور من جيل 12 حتى جيل 35 من الدخول عبر الحواجز للتعبد في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل. وكما طالبت النائبة زعبي عدم اقتصار الدخول للتعبد على أيام الجمعة، إذ لا تتوقف قدسية الشهر الكريم على أيام الجمعة. وكانت وزارة الأمن قد ألغت قرارها بمنع النساء من جميع الأجيال والذكور ممن أتموا الخامسة والثلاثين الدخول إلى القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان، وحددت عدد الراغبين في الدخول بمائة ألف زائر للمدينة المقدسة.
بالإضافة، طالبت زعبي بإجراء تغيير جذري للمعاملة على الحواجز، ومنها إجراءات التفتيش الدقيق بما فيه ذلك على الشيوخ والأطفال، وإجراءات التأخير المتعمد للفلسطينيين، واعتبرت تلك الإجراءات مجرد وسيلة لإهانة وإذلال الفلسطينيين، وخرقا واضحا للاتفاقية الدولية لحماية الحقوق المدنية والسياسية التي تعتبر الحق في التعبد قيمة عليا لا تجوز مخالفتها، بالإضافة لكونها منافية لقوانين الأساس الإسرائيلية.
وفي نهاية رسالتها، أكدت زعبي أن المطالبة بعدم منع المصلين من الدخول إلى القدس والأقصى في شهر رمضان، لا يعتبر تنازلا عن حق كل فلسطيني في زيارة القدس والأقصى طيلة أيام السنة.