توزيع جائزة رئيس الكنيست لجودة الحياة
تاريخ النشر: 03/12/14 | 12:51في الحفل الذي عُقد يوم الثلاثاء في الكنيست، منح صندوق جائزة رئيس الكنيست لجودة الحياة، جائزة الصندوق للعام 2014 لجمعيات تُعنى بمجال مكافحة العنف، المخدرات والكحول في اوساط الشباب. الجمعيات الفائزة هي جمعية “בתי דולב לנוער” ومركز الطفولة في الناصرة، بالإضافة الى منح جائزتين اضافيتين في فئة العمل من اجل رفاهية المسنين في البلاد، لمؤسسة “כן לזקן” وللطبيب اليعزر جالؤباخ-غال.
شارك في الحفل رئيس الكنيست، يولي ادلشطاين، وزير شؤون المسنين اوري اورباخ، نائبة رئيس الكنيست عضو الكنيست بنينا تامانو شاتا، رؤوساء لجنة الجائزة عضو الكنيست نيتسان هوروفيتش، عضو الكنيست اورلي ليفي ابكسيس، عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي، مراقب الدولة القاضي المتقاعد يوسف شبيرا. قيمة الجائزة التي وزعت 120 الف شيكل وستوزع على كل الفائزين.
رئيس الكنيست يولي ادلشطاين قال :”قررنا اقامة هذه الصندوق وتوزيع هذه الجائزة، كجزء من ارتباط الكنيست الطبيعي مع مجالات العمل المختلفة في المجتمع الاسرائيلي. لم تسمى هذه الجائزة بهذا الاسم عبثا، فهذه الجائزة تُمنح لمن يعمل من اجل تحسين جودة حياتنا. انا ارى بالفائزين بهذه الجائزة ، كقادة حقيقيون للمجتمع ، لأنكم اخترتم ان تتحملوا مسؤولية مَن مِن حولكم وبهذا اظهرتم دور قيادي الذي يساهم بتحسين حياة الكثيرين، في ايامٍ التي نشهد فيها توترا بين شرائح المجتمع، اظهرتم الوجه الجميل للمجتمع، وتذكرونا اننا مجتمع يعتمد على المشاركة المدنية ، التي هي اساس كوننا مجتمع نموذجي”. المشاكل والتحديات التي نواجهها كمجتمع مدني تمس بكل شخص ولا تميز بين يهودي وعربي. انتم الدليل بأن عن طريق النضال المشترك وفعل الخير للجميع يمكن ويجب ارساء بنى تحتية متينة لمجتمع صحي لخفض الفوارق والحواجز وتسليط الاضواء على الاشياء الجميلة التي تجمعنا”. اضاف ادلشطاين
وزير شؤون المسنين اوري اورباخ قال:” يكثر الحديث في الكنيست في الايام الاخيرة عن انتخابات مبكرة ولكنكم اخترتم، التطوع من اجل المجتمع ، مساعدة الجيل الثالث وبالتالي فزتم”.” شكرا لحفاظكم على المجتمع، انتم من يأخذ المجتمع الى بر الامان وتساعدوه على البقاء” اضاف اورباخ
مراقب الدولة، القاضي المتقاعد يوسف شبيرا الذي شارك في الحفل لتهنئة الطبيب اليعزر جالؤباخ-غال، قال ان الطبيب اليعزر جالؤباخ-غال ساعد اهله لإقامة حفل بلوغه. انا واحد من اولئك المسنين الذي ساعدهم الطبيب اليعزر. نحن أصدقاء منذ فترة ومنية طويلة وكل ما ذكرته اللجنة عن الطبيب اليعزر هو صحيح وهو قليل مقابل كل ما يفعله، راقبت عمله على مدى ايام واريد ان اشكره على كل ما فعل ويفعل”.
مدير جمعية בתידולבלנוער، السيد ايلان بيتون قال:” علينا نحن الكبار ان نتحمل مسؤولية تربية الصغار الشيء الذي غالباً ما يكون مليئا بالتحدي. علينا ان نعرف كيف نحب الاطفال كما هم لان التربية هو ما تبقى لنا بعد ان نسينا ما تعلمنا، التربية التي نمنحها للشباب تعني الكثير، على امل ان نتمكن من إيجاد السُبُل لقيادة شبابنا لمستقبل افضل”.
عضو ادارة ومن مؤسسي مركز الطفولة، عايدة نخلة قالت:” رؤية المركز هو الحصول على مجتمع مدني ، يوفر تكافؤ في الفرص لكل شرائحه. نحن نحاول جاهدات لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع. على مدار سنوات عمل المركز نقوم بتدريب العديد من الفتيات مهنيا وتمكينهن ذاتيا في المواضيع التي قد تساعدهم في التخطيط لمستقبلهم”. “هذه الجائزة ستساعدنا في الاستمرار في طريقنا بتحسين المجتمع العربي”. اضاف نخلة.
الطبيب اليعزر جالؤباخ-غال:” اريد ان اعبر عن امتناني وشكري للجنة على منحي هذه الجائزة. اشعر انني لم افعل ما يكفي وانني يجب ان اقدم المزيد. جودة الحياة هي التي تحدد الى اي مدى مستعد الشخص فينا للعمل وللتقدم”. “يجب ان نعرف كيف نستغل الامكانيات الموجودة بداخل المتقاعدين ويمكنهم الاستمرار بالمساهمة” اضاف غال.
رئيس ومؤسس جمعية “כןלזקן” السيد نتان لبون :” هذه الجائزة تُشكل تشجيع كبير لنستمر بعملنا. سبب اقامتنا للمؤسسة هو غضبنا، قمنا من أجل محاربة اقصاء المسنين. حتى اليوم لم نحقق هدفنا ولكننا ننجح في عملنا”. حقيقة وجود مؤسسات مثلنا تساعد المسنين لا يعفي الحكومة من الاستمرار واعطاء الاحترام ورفاهية المسنين”.
الفائزون بالجائزة لهذا العام في مجالمكافحة العنف مكافحة المخدرات والكحول في اوساط الشباب:
جمعية “בתי דולב לנוער”:مدرسة داخلي قُطرية، تعتني بالفتيات في جيل المراهقة، تسربوا من الاطر التربوية والمدارس وتم تحويلهم الى المؤسسة من بيوتهم او عن طريق الشؤون الاجتماعية او بحكم محكمة. المؤسسة تدمج في عملها الموضوع التربوي، العمل لمكافحة العنف، الاجرام، الكحول.
مركز الطفولة:مركز مساعده للشباب في المجتمع العربي الذي يزودهم بالاستشارة المهنية، الاجتماعية والاقتصادية. المركز يقوم بتطوير قدرات المرأة العربية الفلسطينية لتكون شريك في بناء المجتمع.
الفائزون في مجال العمل من اجل رفاهية المسنين:
دكتور اليعزر جالؤباخ-غال:ناجٍ من المحرقة يعمل من اجل المجتمع عامة، ومن اجل المسنين الناجون من المحرقة بشكل خاص ، الحفاظ على قيم جودة الحياة والبيئة منذ عشرات السنين. تتميز أعماله برعاية المحتاجين والعمل من اجل المجتمع
جمعية”כןלזקן”:مؤسسة اجتماعية غير حكومية،يعمل كممثل حقوق المسن ويعمل على تعزيز وحماية حقوق المسنين على الصعيد العام، الشخصي والمجتمعي. جميع العاملين في المؤسسة هم متقاعدون مختصون في مجال الشيخوخة.
الجدير بذكره ان الصندوق المبادر والممول لجائزة رئيس الكنيست لجودة الحياة اقيم في العام 1981 بفضل تبرعات صندوق ماركوبيتش شرايبر من فرنسا. يهدف الصندوق الى حث وتحفيز المواطنين للعمل من اجل تحسين جودة الحياة . الجدير بذكره ان السيد ناظم بدر، نائب رئيس الكنيست، هو مدير الصندوق.