الأحزاب العربية حول قانون القومية والانتخابات
تاريخ النشر: 03/12/14 | 20:43عقد نواب الأحزاب العربية في الكنيست اجتماعا تنسيقيا جرى فيه بحث عدد من القضايا الملحة والساخنة، التي تهم المجتمع العربي في الداخل، وعلى رأسها اقتراح قانون القومية وتبكير الانتخابات البرلمانية.
خلال اللقاء، أكد المجتمعون على أن ” قانون القومية – إسرائيل دولة اليهود ” يعتبر واحدا من أخطر القوانين العنصرية، والذي جاء للإعلان رسميا عن أن هنالك أرضا واحدة هي أرض إسرائيل ولا مكان تحت الشمس لغيرها، وأن هنالك شعبا واحدا هو الشعب اليهودي ولا شعب غيره ينتمي الى هذه الأرض ، وأن هنالك رواية واحدة هي الرواية الصهيونية، ولا رواية غيرها، الأمر الذي يستدعي اصطفافا عربيا وديمقراطيا عاما وعلى جميع المستويات لمواجهة هذا القانون الفاشي حتى إسقاطه نهائيا.
وأشار النواب إلى أن إسرائيل تمارس العنصرية البنيوية ضد الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل وفي جميع مجالات الحياة، والنابعة من الأيديولوجية الصهيونية، منذ قامت إسرائيل وحتى الآن، الا أن هذا القانون جاء لينزع الغطاء عما كان واضحا من أن هناك تناقضا واضحا وفاضحا في تعريف الدولة على أنها (يهودية ديموقراطية )، وأن صانعي هذا القانون قرروا تمزيق هذا القناع المزيف والمضلل، ليؤكدوا أن اسرائيل حسمت بأنها يهودية على حساب الديمقراطية.
إضافة إلى ” قانون القومية ” ، أجرى الحاضرون تقييما أوليا عاما حول التوجه الذي بدأ يتشكل حول إجراء انتخابات برلمانية مبكرة على ضوء التدهور الواضح في أداء حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية المتطرفة.
وقد قرر النواب اللقاء اسبوعيا على الأقل للبحث المفصل في أفضل الطرق لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة في إطار أوسع وأقوى وحدة ممكنة، تعزيزا للوجود العربي في الكنيست، وسعيا للعب دور اكثر تأثيرا على الساحة السياسية العامة.
حضر الاجتماع نواب القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير إبراهيم صرصور، أحمد طيبي، مسعود غنايم وطلب أبو عرار، وكذا أعضاء الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة عفو اغبارية ودوف حنين، وأعضاء التجمع الوطني الديموقراطي جمال زحالقة، حنين زعبي وباسل غطاس.
يذكر ان الاستاذ أيمن عودة سكرتير عام الجبهة قد حضر الاجتماع ايضا .