متنزه الوادي…

تأليف: سماح محمد محسن

كم مشيت من مكان الى مكان

ورأيتُ من مناظر اشكالاً والوان

وحدقت النظر بجميع البنيان

وفتشت على من هو اجمل منك …

فلم أجد اجمل من ثوبك يا اجمل فستان

فسرت اياماً وليالِ

لأتأمل ما فيك من جمالِ

فعن ماذا ابدأ الحديث؟ أهل ابدأه بكلامي عن الوادي

أم الحديث عن منتزهها – بئر زاهي

ما أجمل ذلك المنظر المخضر الذي يتغلب على السيوف

الذي ان جلسنا فوقه كنا فيه ضيوف

في العطلة زرناه سروباً وصفوف

فمشيت بجانب شجر الرمان

فإحترتُ هل اقطفها أم اتركها لتاكلها الديدان؟

فنظر الي الوادي وقال : اتركها- ودعنا نحافظ على المكان

جلست على مقربة من الوادي

وعلى الاولاد والاطفال أصبحتُ انادي

لعبوا.. فرشق احدهم الثاني

فأنظر الى الشمس فأراها تضحك مع الوادي

فيخجل ومن شدة الخجل يجري

فغار منهم القمر

فإنتظرَ مجيء الليل بفارغ الصبر

فيرسل ضوءه على الوادي ليُبرد القهر

الوادي-ان نظرنا اليه إنشرح الصدر

وإذا ضاق بنا اي امر

فبنظرة اليه تُخرج من قلبنا كل شر

وما يزيده جمالاً الوان الزهر إن كان او شجر

فإن نظرنا اليه نرى انه اجمل من مائة قصر

هذه الزينة التي نحبها نحن البشر

فيا حبذا لو حافظنا على النظافة , وجعلنا النظافة ليس بمجرد صدفة ,

وانما سوف تكون بواسطة التعاون والمحافظة ,

فيداً بيد نجعلها أحلى وأجمل وأبهى واثمن جوهرة , بنوعها تتميز بأبهى حلة