عاشقة الاقصى …
تاريخ النشر: 27/07/12 | 8:37اليوم أراه يبتسم ابتسامة خفية بريئة تدل على العزة والشموخ من خلف الاسوار والقضبان العالية بشرا بقدومي اليه بعد غياب طال ثلاث سنوات حالت دون اللقاء, ابتسامة يأسرها الحزن والشوق .
يا أقصى لست وحيد سيجتك قلبي, عنك لا يمكنني الابتعاد أبدا فأنت نور دربي, حبيبي يا أقصى اه لو تعلم بأن قدري ساقني عنك, حبك يجري بدمي والحنين يقتلني للقاء بك والصلاة في رحابك الطاهرة حيث لذة السجود تكمن بأني أهمس باذن الارض ويسمع ندائي رب السماء ,وتكحيلعيناي من جمال قبة الصخرة الذهبية, والجلوس في المصلى المرواني حيث النسيم العليل يحوم بأروقة المكان والسكينة تخيم على أرجائه. اااه ما بها حروفي تتناثر دون انتظام هاربة من ورقتي البيضاء ودموعي تترقرق بالمأقي والقلم يبكي ويصرخ وجروحه تنزف بالشوق ويأبى أن يكمل نسج الحروف تبا انه يعلن العصيان ولكن أنامل يدي متشبتة به بكل شموخ وعنفوان رافضة الاستسلام . قلبي يعتصر ألما ترى هل سيصمد قلبي أكثر أم ستحترق أحشائه بلوعة الشوق والحنين؟!
تلوب الافكار بميدان عقلي بصمت عميق ولكن هذه الافكار لا يمكن أن تجسد سلاحا لحل صراع المعركة, بالرغم من أنها قد تلعب دور حاسم في تاريخ ذكرياتي. ورباطا متينا يربطني بأرض الرباط أرض الاسراء والمعراج في وطن مستعمر ومعذب .كم أدعو ربي أن يحرر الاقصى المبارك لينعم بالحرية والاستقرار اما الكرامة والعزة فهي من احدى راياته المرموقة كم أحاول التماسك دون الاجهاش بالبكاء المر ولكن هذا ليس بمحض ارادتي ولا سيما بأني أحاول جاهدة بأن لا أوضع أوزاري. وان اكمل ما بدأت به وأن أستمتع بالحب الذي يكتنفني وأتحرر من القيود التي كبلتني وأطلق روحي المسجونة بالبدن طليقة حرة في العلا لوصف حبي الاثير.
أدعو المولى أن يكتب لي ولسائر المسلمين والمسلمات صلاة برحابك الطيبة …وأن يكتب لي حضور مهرجان احتفالي بعنوان “الاقصى بنصر” وليس بخطر وأن يكتب لي الالتحاقبفريق عشاق الاقصى حيث الطاعة الربانية…سلام الله عليك من كل غيث صادق البردوالمطر…والى اللقاء القريب ان شاء الرحمن تبارك وتعالى…
بتجنني يا حنين كلماتك تزيد كل وصف بجمال مميز شكرًا لك
أشكر لك دوام متابعتك العذبة عزيزتي ميرا…مرورك هو الذي يضفي الجمال على كلماتي…مودتي لك
بتجنني يا حنين كلماتك تزيد كل وصف بجمال مميز شكرًا لك
شكرا لقلمك شكرا لاناملك الرقيقة ..شكرا لروحك الطاهرة
شكرا لفكرك الذي يفوق الخيال ايتها الاميرة الصغيرة السن الكبيرة الفكر
الحامله لهموم الوطن الراجية لرضى الرحمن النتألقة بكل الوان العلم الجميل
فلك مني كل جميل ولك مني كل حبي وتقدير وشوقي وامتناني ايتها الرائعة
ايتها المبدعة ………………………………. واقبلي فائق الاحترام
اخوك: ضياء الدين المقدسي
اشكرك أخ ضياء على مرورك المعطر,حرفك بقطر الندى مقطر..
لك مني أرق تحية معبقة بأريج الريحان والاقحوان …
طابت أيامك بكل ما تتمنى…مودتي واحترامي