حنين الزعبي تطالب وزارة الصناعة بدعم العمال المتقدمين في السن في المجتمع العربي
تاريخ النشر: 27/07/12 | 14:51وجهت النائبة حنين زعبي رسالة إلى وزير الصناعة والتجارة تطالبه فيها بالكشف عن كيفية تنفيذ الخطة الجديدة للوزارة، وعن سبل تسويقها للمجتمع العربي مقارنة بالمجتمع اليهودي، وذلك ضمانا لاستفادة المجتمع العربي منها، وحتى لا تتحول إلى أحدى البرامج العديدة التي لا يستفيد منها العرب، نتيجة لعدم الاهتمام بتسويقها وملاءمتها لهم . وكانت قد وجهت زعبي الرسالة في أعقاب دعم الوزارة بمبلغ 60 مليون شاقل سنويا لمدة عشر سنوات لبرنامج يفتح المجال أمام من هم في منتصف عقدهم الخامس، للمشاركة في دورات للتأهيل المهني تمكنهم من تغيير نوعية عملهم، بالذات فيما يتعلق بأنواع الأعمال التي لا يستطيع الإنسان مزاولتها لسنين طويلة. ويشترط البرنامج أن يزاول العامل المشارك في البرنامج بشكل فعلي إحدى الأشغال التي تعتبر شاقة وفق معايير خاصة وضعتها وزارة الصناعة بهذا الخصوص، كتلك الأعمال التي تحتاج الوقوف لساعات طويلة خلال ساعات العمل أو التي تحتوي على حمل مواد ثقيلة.
أما مساقات التأهيل هذه فتضم الحاسوب، أعمال أدارية، فدنقة ولغات، لى سبيل المثال لا الحصر .
وشددت زعبي في رسالتها على الغبن اللاحق في المجتمع العربي نتيجة إهمال طرق تسويق البرامج المختلفة، عدم اتباع سياسات نشر لائقة للمشاريع المختلفة التي تبادر اليها الوزارة، معتبرة استفادة المواطن العربي من المشروع معيارا أساسيا في نجاحه. .
هذا ومن المفروض أن يصل عدد المستفيدين الإجمالي من البرنامج إلى 600 شخص، تشترط الوزارة أن يكون نصفهم من النساء، وفي هذا الصدد طالبت زعبي توضيح نسبة العرب من هذا العدد الإجمالي، اعتبار أن العمال العرب يشكلون نسبة العمالة الأكبر في المهن الشاقة والصعبة، ومن المفروض أن ينالون اهتماما خاصا خلال تطبيق البرنامج.