تضامن مع الشيخ خطيب أثر إبعاده عن القدس
تاريخ النشر: 06/12/14 | 13:09بعد قرار إبعاد الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية، بقرار من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مدة ستة أشهر عن المسجد الأقصى والقدس، زار وفد مقدسي يتقدمه د. عكرمة صبري ويضم مرابطين في المسجد الأقصى ومجالس العلم الشيخ كمال خطيب للتضامن معه. وقد استقبل الوفد قيادات الحركة الإسلامية وعلى رأسها الشيخ رائد صلاح ونائباه الشيخ كمال خطيب والشيخ حسام أبو ليل.
وقال الشيخ عكرمة صبري في كلمته باسم الوفد إن أهل القدس يستنكرون ما ينتهجه الاحتلال من اعتداءات وانتهاكات في باحات المسجد الأقصى بحق المرابطين والمرابطات. وأضاف: “إن الوقفة الشجاعة والتضحية التي يقدمها إخوتنا في الداخل ومسيرة البيارق هي التي منعت الاحتلال منذ زمن من الاستيلاء على الأقصى، وإن ما يمارسوه اليوم سيزيدنا إصرارا على تمسكنا بحقنا في المسجد الأقصى وأكنافه”.
وتحدث الشيخ كمال خطيب قائلا:” نرحب بالإخوة من القدس الشريف، ونسأل الله أن يجمعنا فيه محررا بإذن الله تعالى، فهذا الاحتلال مهما تجبر وطغى فهو زائل”.
وفي كلمة الختام تحدث الشيخ رائد صلاح قائلا:” تحياتنا العميقة وكل التقدير لأهلنا المقدسيين على المجهود الكبير الذي بذلوه طوال الأسابيع الماضية، والذي جعل الاحتلال في تخبط مصحوب بخوف غير مسبوق، وهو إلى زوال قريب بإذن الله، وإن وفجر القدس قادم إن شاء الله وحريتها قادمة، واستقلالها فوق أنقاض هذا المحتل”.