انطلاق حملة حماية البيئة بعنوان "نبدأ بالتفكير الأخضر"

من الاء مصاروة

بدأ المكتب الحكومي للنشر التابع لوزارة البيئة هذه الايام بحملة دعائية لتشجيع الناس على تغيير المواقف حول شؤون جودة البيئة وبناء عادات جديدة لحماية البيئة.بالاضافة لتشجيعهم على اتخاذ بعض الخطوات البسيطة في البيت وفي العمل وفي الحياة الاجتماعية التي قد تساهم في حماية جودة البيئة من جهة وتؤدي إلى توفير حوالي 6,000 شيقل في السنة للعائلة.

وتهدف هذه الحملة إلى تعميق وعي الجمهور إلى الأضرار البيئية وإلى ضياع الأموال نتيجة الاستهلاك الزائد عن الضرورة للكهرباء والوقود والورق والطعام وغير ذلك.

وتعالج الحملة الدعاية خمس مجالات:

• التوفير بالورق وتجميعه من أجل إعادة التدوير: تخفيض الطباعة على الورق والطباعة على جهتي الصفحة قد تمنع قطع حوالي 130 شجرة خلال حياة كل إنسان وتخفيض تلوث الهواء نتيجة صنع الورق ونقله بالسيارات.

• السواقة الخضراء من أجل تخفيض تلوث الهواء: الامتناع عن البداية السريعة والسفر في سرعة ثابتة قد يوفر حوالي 150 شيقل بالشهر وتخفيض تلوث الهواء الذي قد يعرض صحتنا للخطر.

• الشراء ذو المسؤولية للطعام: تنظيم المشتريات العائلية قد يوفّر حوالي 350 شيقل شهريا ويساهم في تخفيض أكوام من النفايات التي تضرّ بالبيئة.

• الاستهلاك السليم للكهرباء: رفع حرارة مكيف الهواء بدرجة مئوية واحدة قد يوفّر حوالي 5% من استهلاك الكهرباء ويساهم في تخفيض تلوث الهواء.

• النظافة في ملك العام: إذا امتنع كل فرد عن التلويث قد تكون البلاد نظيفة مثل السويرا.

وتُنشَر الحملة الدعائية في الصحف والتلفزيون والإذاعة والملصقات في الشوارع بالإضافة إلى موقع الإنترنيت:

www.greenlife.gov.il الخاصّ بهذه الحملة (باللغة العبرية).

وقد يجد زوار الموقع مختلف النصائح حول طريقة الحياة الخضراء.

وقال وزير حماية البيئة جلعاد اردان : “ان العلاقة بين الموضوع البيئي والاقتصادي لم يتناول من قبل بإسرائيل لذلك فهذه ألحمله مبتكره. ورغم علو المعرفة لضرورة الموضوع البيئي, وضح أن الجمهور لا يعلم الفعاليات البسيطة التي من الممكن أن يطبقها كل شخص, ويضيف الوزير قائلا إنّ الحملة تواجه لأول مرّة العلاقة بين جودة البيئة والأبعاد الاقتصادية.ومن المواضيع المتنواله بالحملة: توفير الورق, شراء الغذاء بمسؤولية, سواقة خضراء, توفير الكهرباء والخ …..”