عشية الانتخابات :المسجد الأقصى ورقة ضغط من “منظمات الهيكل”
تاريخ النشر: 09/12/14 | 11:24عشية الإعلان عن انتخابات إسرائيلية مبكرة، خرجت أصوات مما يسمى ” ائتلاف منظمات الهيكل” المزعوم، وأخرى من ساسة إسرائيليين تطالب باهتمام أكبر بقضية ” جبل الهيكل” – الاسم الباطل للمسجد الاقصى –، والعمل على تكثيف الاقتحامات اليهودية اليه والسماح بتأدية صلوات تلمودية بداخله، فيما ذهبت أصوات متطرفة تنادي بهدمه وبناء الهيكل الخرافي المزعوم على حسابه.
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية تشُد “منظمات الهيكل” المزعوم مئزرها، وتبدأ بالزج في خرافة الهيكل كورقة ضغط على السياسيين وصنّاع القرار للتلويح بها في الدعاية الانتخابية، كما حدث فعلا مع بنيامين نتنياهو الذي جعل من حائط البراق خلفية لدعايته في الانتخابات الأخيرة الماضية.
وفي هذه الأثناء دعت “منظمات الهيكل ” المزعوم الإسرائيليين للتصويت على عريضة الكترونية، تطالب بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه، وتضمنت اسئلة ثلاثة ؛ فيما اذا كان الوضع القائم ليس قانونيا او ليس تقليديا او ليس يهوديا.
وزعمت العريضة أن ” جبل الهيكل ” -المسجد الاقصى – يرجع تاريخه الى الأنبياء إبراهيم وداوود وسليمان عليهم السلام، في اشارة – وفق العريضة – الى ان هؤلاء هم انبياء اليهود الذين أتوا اليه وبنوه، فضلا على “أن قلوب اليهود في العالم تهفو اليه، كما أنه كان وما زال قبلتهم الاولى ” وفق زعم العريضة.
ومن جهتها جددت مؤسسة الأقصى تأكيدها بان خرافة الهيكل المزعوم ما هي الا من نسج الخيال الذي لا يطابق العقل والدين، مشددة على أن المسجد الاقصى بكامل مساحته – بما في ذلك الجدار الغربي – هو مسجد اسلامي وسيبقى كذلك، وليس لليهود حق بذرة تراب واحدة فيه.