بين أهلي وحياتي
تاريخ النشر: 28/01/11 | 12:14لكل من ظنوا أن لا آذان تصغي لهم.. حينما يبكون.. نقول لكم نحن نسمعكم..
بين أهلي وحياتي
أنا شاب في العشرينات من عمري أعيش في بيت مثقف ومحافظ, درسوني الأخلاق والقيم منذ صغري, وأنا اليوم أكبر ويحيط حياتي عالم بأسره من المغريات والملهيات, والتي تجذبني كأي شاب في جيلي, لكنني أجد نفسي منتشيا في حياتي ومغضبا أهلي علي, لأمور تتنافى وتربيتي, لا أريد اغضابهم ولكنني في نفس الوقت أريد أن أعيش وأشعر بالسعادة, كيف أحقق ذلك؟؟؟
سعيد
أخي السعاده الكامله لن تجدها الا بالايمان الكامل ! كن مع الله وستجد السعاده..
إنّ الذنوبَ والمعاصي تورثُ عتمة رُوحيّة على القلب، وتنشرُ الضّيقَ في الصّدر ،وتنفثُ في الفؤاد ضَبابا مُختلطا بغبار، فتـَسري رياحُ الذنوبِ على الجَسدِ الطّاهر ؛ تذكر أيها الاخ..
تذكر.. أنك إن أذنبتَ و أستغفرتَ و تُبتَ إلى اللهِ توبة نصُوحا غَفرَ لكَ وسَترَ ذنبَكَ ..
تحمل مسؤولية تصرفك.
ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك.. وربما هو جهاز انذار لك لتغير نهجك
وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور… لتنجح في الحياة ؟!!
ارجع الى الله استغفره وتب اليه اتمنى لك السعاده بحب الله وتقوى الله.
ياسعادة من تعلق قلبه……. بالقرآن
من تعلق قلبه….. بالمساجد
وياسعادة من تعلق قلبه…… بذكر الله…. بتقوى الله
ما تعلق به قلبك وأنت حي.. تعلق به جسدك في قبرك.. وحال بينك وبين ربك
اخي السعاده ليست بالملهيات والموضه
السعاده هو ان تحقق ذاتك وتعيش لحظتك فقط ..بما يرضي الله اكيد
انظر لمواهبك وابدع فيها
لا تنظر للعادات والتقاليد وما تربيت عليه ..انما انظر لما يفرضه الله علينا
الاسلام نعمه وسيدنا محمد عليه السلام هوو قدوتنا
لا تفكر ان ما يفعله شباب اليوم هوو شيء سليم ولمصلحتك
كن مع صحبة طيبه تخشى الله
لان الكبت يولد الفلت .. ولا يفيد الندم بعد الخطيئه,, اسأل الله ان يلهمك لطريقه ويقربك اليه
السعادة:شعور واحساس داخلي بالفرحة والبهجة.
الافكار الايجابية تمنحنا المشاعر الطيبة…الافكار السلبية تضعنا في مشاعر
الكآبة والحزن..كذلك الافعال والسلوكيات..
السعادة الدائمة تتحقق حين تكون لك رؤية نبيلة ايجابية تسعى لنيلها.