صندوق ابراهيم سعدي يواصل دعمه للطلاب والمرضى في المستشفيات
تاريخ النشر: 02/08/12 | 2:08أقامت إدارة صندوق الدكتور إبراهيم عدنان سعدي مراسم إحياء الذكرى السنوية للدكتور المرحوم ابراهيم سعدي والذي كان توفي في حادث طرق في الولايات المتحدة، وأنشأت العائلة على اسمه صندوقاً فاعلاً ونشيطاً يقود برامج تعليمية للأطفال المرضى في المستشفيات، ويقدم المنح للباحثين. وحضر ابناء العائلة الوالدان خولة وعدنان سعدي، والأخوات والأقارب والأصدقاء ونخبة من الأطباء والباحثين للمشاركة في هذه الرسالة الانسانية السامية التي تقوم بها العائلة. وتم اختيار احدى قاعات مستشفى المطلع التاريخية لهذا الحدث.
افتتحت الحفل الإعلامية إيمان القاسم سليمان حيث أشادت بما تقوم به هذه العائلة الكريمة التي عرفت كيف تحول الألم إلى نبع عطاء من اجل المجتمع، وأكدت على ان جميع أصدقاء العائلة سيبقون متكاتفين معهم خاصة في المشاريع التي يبادر إليها الصندوق.
أما كلمة إدارة الصندوق فقدمها الإعلامي وعضو الإدارة محمود ابو بكر واستعرض بعض ما يقوم به الصندوق ، تقديم خدمات للاولاد مرضى السرطان ومرضى الكلى في مستشفى المطلع في القدس ، وكذلك مستشفى هداسا عين كارم، وذلك من خلال فعاليات تعليمية وتربوية وترفيهية للتخفيف عنهم ومساعدتهم في تعليمهم المدرسي، وتأسيس مكتبة عربية في المستشفى من أجل الأطفال المرضى العرب، ومن ضمنهم اطفال مرضى من الضفة وقطاع غزة يمكثون فترات طويلة بدون عائلاتهم. وشكر كل من بذل جهدا وشارك لدعم رسالة العائلة. كما أعلن عن إصدار كتاب ” نسيج من نياط القلب ” يتناول حياة ومناقب الفقيد، بالإضافة الى تمويل مركز لدراسات اللغة العربية في كلية كي في بئر السبع يحمل اسم الدكتور ابراهيم سعدي.
بعدئذ قدم المشاركون في التطوع من أجل المرضى في المستشفيات نبذة عن برامج التفعيل والتطوع، من بينهم المعلمة المتقاعدة حنان منصور، طالبات الطب رنا عبد القادر وديما حجازي، وتم تقديم منحة تقدير للمعلمة حنان منصور على مجهودها في إطار برامج الصندوق.
واختتم اللقاء بمحاضرة شيقة قدمها الدكتور نادر بطو عن الطب والحاسة السابعة تحدث فيها عن العوامل البيولوجية والنفسية والروحانية والاجتماعية حول المرض والصحة، وشرح منظومة التشخيص والعلاج مع تفعيل الجمهور بأمثلة حية عن نظرياته العلاجية.
واختُتم اللقاء على أمل متابعة مسيرة العمل المجتمعي والانساني التي يقوم بها هذا الصندوق.