الطيبي: الشرطة طعنتنا في ظهرنا جميعاً
تاريخ النشر: 12/12/14 | 22:50القى النائب احمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، خطاباً في هيئة الكنيست ضمن جلسة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان ، قائلاً : ان حقوق الانسان تنقسم ال ثلاثة أنواع : الحقوق الطبيعة، الحقوق السياسية والحقوق الاجتماعية. ويشمل ذلك الحق في الحياة، حرية التفكير، الحرية الدينية، حرية التعبير، الحق في التظاهر والنضال، المساواة امام القانون.
فقاطعة عضو الكنيست دافيد روتم : الحق في ان تطعنونا بسكين في ظهرنا
فرد عليه الطيبي : انتم تطعنوننا بوجهنا، بل وتحصلون على اوسمة على ذلك كما حدث في كفر كنا للشرطة الذين قتلوا خير حمدان. الشرطة أعدمت حمدان بدم بارد، وكثيرون دافعوا عن الشرطة بمن فيهم رئيس الحكومة. ان ما فعلته الشرطة هو طعن سكين في ظهر كل المجتمع العربي.. في وجهنا جميعاً.
وأضاف الطيبي، الحقوق السياسية المدنية هي أساس الأنظمة الديمقراطية. وبما فيها حق الانسان في الحفاظ على اسمه وسمعته. وهذا ما لا يحدث هنا، فعلى سبيل المثال المذيع افري جلعاد في إذاعة الجيش ينعت القائمة الموحدة بأنها ” داعش ” ، ويحرض ضد العرب وضد المسلمين، ورغم ذلك لا يُحاسب على ذلك بل وإدارته تدافع عنه.
وتابع الطيبي في تفصيل الحقوق السياسية المدنية للمواطنين: انها تشمل أيضا الحق في التعليم والصحة، حقوق العمال، والحق في المواطنة، هذه المواطنة التي يهددنا نتنياهو بأن يسحبها منا لأن المواطنين العرب يتظاهرون ضد سياسته. وله نقول : هناك رابط بين الوطن والمواطنة، ان تمّسك العرب في ارضهم بحيث انهم لا يغادرونها لمجرد رفع الأسعار كما فعل شبان يهود، بسبب رفع أسعار حليب الميلكي. في الآونة الأخيرة العربي الذي يتهم -فرضنا- بمخالفة القانون ، يتم تهديده فورًا بسلب مواطنته، كما هدد رئيس الحكومة المواطنين العرب، ونحن نقول ونكرر اننا ملح هذه الأرض وأصحابها، وهذا وطننا، ونحن لا نترك الوطن بسب حليب “ميلكي”، لأن هذه الأرض هي ” مُلكي”
وقام الطيبي بالتحدث باللغة العربية شارحاً ما يعنيه بحديثه هذا، وعندها قام رئيس الجلسة عضو الكنيست شطبون بمطالبته التحدث باللغة العبرية، فأجابه الطيبي فورًا: ” لست مُلزماً بأن أتكلم العبرية! أنت لا تفهم بالقوانين”، فرد عليه رئيس الجلسة بقوله: “توجد هنا لغة رسمية هي العبرية ” “.
فرد الطيبي: “صحيح أنك دخلت الكنيست فقط قبل 20 شهرًا، لكنك لا تزال تجهل القوانين”.
فحاول شطبون انهاء خطاب الطيبي الذي رد متحدياً: ” سأنهي خطابي باللغة العربية .. اللغة العربية هي لغة رسميّة، هي لغة ال”ض”، أنا فخور بها، بالرغم منك ومن أمثالك، وسأستمر بأن اقول كلامي باللغة العربية وأعود على الجملة التي أغضبت أمثالك وأمثال روتم، أنا لا أترك هذا الوطن بسبب ميلكي لأن الأرض هي مُلكي، عجبك والا ما عجبك؟ الله لا يجعله يعجبك انت واياه.”
انت فخر لنا يا دكتور احمد طيبي. رافع راسنا دائما بمواقفك المشرفه والصائبه. نحن نفتخر بان لنا شخص مثلك يمثلنا ويمثل طموحنا ويرفع شاننا في هاذا المجتمع. وفي هاذه المناسبه اود ان اشد على ايديك قي مساعيك لاقامة حزب واحد متحد لمجتمعنا العربي. الله يبارك فيك ويسدد خطاك باذن الله.
بارك الله فيك وبأمثاللك وسنقف الى جانبك انشأ الله وأكيد أنك ستزور قريتنا كفرقرع ضمن الحمله ألأنتخابيه وسترى جمهورك ومأيدك كديش فرحانين