د. جمال زحالقة يعبر عن تفاؤله من الوحدة والقائمة المشتركة

النائب د. جمال زحالقة يعبر عن تفاؤله من الوحدة والقائمة المشتركة من خلال ستاتوس نشره على صفحته على الفيس بوك.
“الناس، في كل مكان وفي كل مناسبة، تسألني عن القائمة المشتركة: في الأفراح والأتراح، في الشارع وفي المقهى، عبر الهاتف وعبر الرسائل الإلكترونية. من حق الناس أن تسأل ومن واجبنا أن نجيب، وهنا أريد أن أسجل ما يلي:
1. نحن في التجمع ندعم مشروع القائمة المشتركة ونعتبرها هامة جدًا وتاريخية ويمكن أن تشكل نقلة نوعية في عملنا السياسي، فهي تزيد من وزننا على كافة المستويات، تمنع الاستقطاب السياسي والطائفي، تساعد في رص الصفوف في مواجهة العنصرية والفاشية والتمييز والمصادرة ومحاصرة الوجود الفلسطيني في الداخل، ترفع من نسبة التصويت وبالتالي تساهم في زيادة قوتنا البرلمانية وقد تؤدي إلى سقوط نتنياهو. كما إنها رافعة لتحسين العلاقات بين الأحزاب والقوى الوطنية لما فيه مصلحة شعبنا وأهلنا. ومن المهم التأكيد على أن الوحدة لا تعني الاندماج وان كل حزب يحافظ على استقلاليته التامة في إطار العمل المشترك بناء على برنامج سياسي متفق عليه.
2. نحن في التجمع، وأنا شخصيًا، لا ندخر جهدًا من اجل التوصل وبأسرع وقت ممكن إلى اتفاق حول تشكيل القائمة المشتركة للكتل العربية الثلاث. أريد أن أشكر كل من يحثني على العمل فهذا يمدني بالطاقات لتذليل الصعاب والعوائق وصولًا إلى الهدف المنشود.
3. أنا متفائل ويزداد تفاؤلي يومًا بعد يوم، فالاستجابة لدى الأحزاب هي في الاتجاه الصحيح، وأقول هذا ليس كتخمين بل بناء اتصالات أقوم بها منذ أشهر وهي مستمرة حتى الآن.
4. نحن نصر على تشكيل قائمة واحدة مشتركة ونرفض قائمتين أو ثلاث. أؤكد لكم بأننا لن نذهب إلى قائمتين إلا اضطرارًا إذا، لا سمح الله، رفضت احد الكتل الانضمام للقائمة المشتركة.
5. أدعو الجميع إلى الاستمرار في الضغط على الأحزاب وعدم التوقف عن تشجيع وتحفيز القيادات حتى تعمل على تشكيل القائمة المشتركة. احيي الحراك الشبابي من اجل الوحدة، واحيي رؤساء السلطات المحلية الذين يتحركون لأجل الوحدة، واحيي كل من اتصل بي واتصل بآخرين وأقول لكم بأن كلامكم مؤثر والدليل إن كل القيادات في الاجتماعات الداخلية مجمعة أن الضغط الجماهير للوحدة غير مسبوق وله نتائج. الملفت للانتباه أن الدعوة للقائمة المشتركة تشمل الجميع ونسمعها في النقب مثلما في الجليل والمثلث، وعند العمال كما عند الطلاب ومحاضري الجامعات، عند الناشطين السياسيين وعند غير المبالين سياسيًا، فيه حقًا مطلب جماهيري.
6. نحن الآن في مرحلة ما قبل الاتفاق على الوحدة، أي أن على الأحزاب جميعها أن تقرر وتعلن دعمها لفكرة القائمة الواحدة ومن ثم نتفق مبدئيًا على تشكيلها، وفقط بعد ذلك يجري الحديث عن التركيبة وترتيب المقاعد. من هنا فإن الحديث عن تركيبة القائمة سابق لأوانه ويلحق الضرر بالجهود التي نبذلها للتوصل إلى اتفاق مبدئي على تشكيل القائمة”.