سَيّدَة العِشْقِ الأبَدِيّ قُدْسُنَا عُروبَتنا ومَجْدُنا الأبيّ
تاريخ النشر: 07/08/12 | 12:16
بقلم: صَفَاء أبوفَنّه ومُصْعَب شَواهنِه
قُدْسنا أنتِ …
أسْرَابٌ من الحَمائمِ تَرفّ في سَمائِها
…
تَعْلو, تَرنو بِشَوْقٍ تَصْطَفُّ فَوق قِبابِها
فوقَ قُبَّةِ الأقصى ..
إذْ أقْبَلتَها والشَّمْس نازِحةٌ إلى غَربِها
تُدرِكُ أنَّها عَرُوسٌ حَسناءُ تَزْهَو
مع قَطَراتِ الغِيابِ… يَتَراءى ثَوْبها
في القُدْسِ دُموعُ وَرْدةٍ إنجيليةٍ تَبْكي فوقَ الثَّرى
حَطَّتْ عَليها أطْيَافُ النَّدى
عِندَ السَجْدَةِ الأولى… بَلَلتها !
في القُدْسِ مَسَاجِدٌ ..كَنائِسٌ تَتَعانقُ
تَتَناغَمُ .. بأحزَانِها !
في القُدْسِ شُموعٌ تَنْصَهرُ… تَنْتَفِضُ
فوقَ حَائِطَ البراقِ والنَوى
مُلْتَاعة يَغْشَاها النُّعَاسُ وجُنْح الدُجَى
أيَّا قُدْسُ ..
امْنَحينا وَهجًا تَتَّقِدُ بهِ قنادِيل بِلادِي
امْنَحينا وَطَنًا.. عَرقاً.. شَرفًا.. يَمْسَح بُؤسَاً
عن تَاريخِ أجدَادي !
امْنَحينا تَعويذَةَ سَفرٍ .. جَوازَ عُبورٍ يُجيزُ
لِعيدانِ النَّد أنّ يتَبَختَر عِطرها في العَلياءِ
أيّا قُدْسُ ..
أنتِ بُحَّة المَوّال
أريِجكِ تَتَناثَرُ عَناقِيده معَ أطْيافِ الجَمال
أرَى الدَمع يَسِيلُ منكِ وَيَحرِقه السؤال !
أقُدْسُنا حَبِيبَتنا كَيف الحَال ؟
أهَيْكَلهُم المَزْعُوم أتَى وَغَيَّر الأحْوَال !!!!!
يا قدسنا يا حبيبتنا كيف الحال ..يا قدسنا انت بحه الموال …دمع يسيل منك ويحرقه السؤال.
كتبتما ….ابدعتما ..فاحسنتما
تحياتي وشكري لكما لهذه القصيده الرائعه جدا …….رمضان كريم
رائعه عظيمه من الروائع التي تستحق ان تكتب بماء الذهب على وشاحا يلف جراح القدس القديمه وحتما لهو شرف عظيم لها ارتداؤه بارك الله فيكما والى الامام
بارك الله فيك ايتها الاخت الكريمه وسلمت يمناك على تلك الكلمات المعبره
تحيّاتي الورديّة أخي عبد القادِر ..
أشكركَ لِصدقِ مشاعرك وفَيْضِ أحاسيسك ..
لا عَدِمتُ نَبْضَ مِدادك
الغالية رانية بكلّ صِدقٍ ومودّة
ها أنا أنْهَل من شَهْدِ حُروفكِ الرائِعة دُمتِ بِخير
أخي عَقل ..
لا عَدِمتُ حُروفكِ المَرمَريّة وَيراعكَ النَّديّ
دُمتَ ودامَ نَبْضُ مِدادك
مبدعة صفاء حروف ملتهبة شوقا وحنينا لمدينة السلام
جميل
حزينة حجارة الشوارع جزينة ماذن الجوامع
حروف متالقة شوقا للمدينة الحزينة
أبدعتِ صديقتي الرائعة!!
دامَ الوطنُ شامخاً بكلماتكِ المُغناة وبإحساسكِ المُرهف على حافةِ السطُور
تمنياتِي لكِ بالخيرِ والسلام
تستحقِين كل خير
تحيّاتي القلبيّة يا معالي
دُمتَ ودامَتْ نَفَحاتُ مدادكِ يا غالية
لا عَدِمتُ زَخْرَفةَ حُروفكِ النَّديّة
الأخ والشَّاعر الزميل حُسام
أشكركَ لِتفاعلكَ مع كِتاباتي .. دُمتَ بودّ وخير
تحيّاتي العَطِرة “غير معروف”
إنّ القُدْسَ قُدسنا شاء من شاء وأبى من أبى
شكرًا لِهَمساتكَ الجَمِيلة