في مُدُنِ مَحَبّتِكِ أجوبُ ..
تاريخ النشر: 09/08/12 | 21:46في غَياهِبِ الظُّلماتِ …استَرشَدتُ بكْ..
عبرَ البوصلَةِ الانسانيّةِ
..وحينَما نما…الليلُّ القاهرُ على سِلسِلةِ جدارِ كَتِفايَ..
شبّهوكِ بذاكَ النجّمِ اللّاإتجاهي في حُقَبٍ مُستَنْدَرا ..
ليسَ يَضِلُّ من اهتدى صوْبَهُ مُؤشِرا..
حتىّ خِلْتُ فيكِ ذا المخّلِصِ الأسطوريِّ..
الذي يحظى بمرافقةِ بعضِ أناسْ..
في اختفاءِ بريقِ الماسْ..وأل ” ماسْ ”
أمثالَ “الساّحرةِ الطائرةْ ” من أقطابِ الغربِ ..
في خفايا ما وراءَ الستّارِ الملائكيِّ تُطِلّينْ ..
ألا تسَلينْ …ما بعد لينْ ؟
قد ألهَبَ في روحي أنيـنْ..
وقتما شممتُ غُبارَ ..ما دارَ ..من الفِراقْ..
إستَعَرَتْ مواقِدي..
حطبي في عذابِ الإحتراقْ…فهلْ يُراقْ ..؟
إستَجذبتِني …إستَفْتَنتِني ..
فما تمثلتْ في مرآى البشر قطٌّـُ حوريّةْ ..
أعتقتني..
من زنزانةِ الاسر المريرِ في سجنٍ..
لا يبعُدُ سوى اميال ..من مقرُبةْ…من مسكَنِ الروحٍ الراقدةْ ..
الى مزهريّة ..
لكِ فاقدة….حينما تَتَوارينَ عنّي بُرهةْ..
أغدَقْتِني حُبّاً.. عطْفاً وِئاما..
فليحفظكِ الرّبُ ..ما هَبّت نسائمُ طلعَتِكِ سلاما ..
تبْقَينَ خالِدةً في ” متحفِ شراييني الفنّي ” في ” مُعّلقاتِ أورِدَتي ”
شملاً مَراما ..
إلى ما اللّقاءُ ؟ في صدري إيلاما..
فكيفَ أصيرُ أنا ملاكا ً ..إذا ما اتحدّتُ مع ” أمَلٍ ” خيرَ اْلتِحاما ؟؟
بقلم الشاعر :- يحيى أبو شيخة – عارة