توفير مئات الحافلات نحو الاقصى للعشر الاواخر من رمضان

مشروع رائد لحماية الاقصى، 1600حافلة في رمضان و8000 حافلة سنوياً:

أفاد السيد ناصر خالد – رئيس “مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الاقصى المبارك” – في تصريح صحفي الاربعاء 8/8/2012 ان “مؤسسة البيارق” مستعدة لتوفير ما يلزم وما يُطلب من حافلات لنقل المصلين من الداخل الفلسطيني الى المسجد الاقصى المبارك، في العشر الأواخر من رمضان، استمراراً لمشروعها الرائد لحماية اولى القبلتين في شهر رمضان وفي باقي اشهر وايام السنة، وأكد السيد ناصر ان شد الرحال والتواصل مع المسجد الاقصى عبر “مسيرة البيارق” هو رسالة قوية بأن اهل الداخل على جاهزية دائمة للتواصل ونصرة المسجد الاقصى للدفاع عنه وحمايته في ظل تزايد حالات انتهاكات وتضييقات الاحتلال الاسرائيلي، ودعا السيد ناصر خالد عموم اهل الداخل الفلسطيني الى استثمار العشر الاواخر من رمضان لتكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى واداء الصلوات فيه، حتى يجمعوا ما بين بركة الصيام والقيام وشد الرحال والرباط في المسجد الاقصى خلال شهر رمضان.

وقال السيد ناصر خالد:” ان مسيرة البيارق هي عنوان شد الرحال الى المسجد الاقصى، وان هذا التواصل مع الاقصى، ان دلّ على شيء فإنما يدل على قوة الايمان وارتباط قلوب أهلنا بالمسجد الاقصى، الذين أدركوا الاوضاع الصعبة التي آلت اليها مقدساتنا بفعل الآلة الاسرائيلية، وخاصة مسرى الحبيب محمد-صلى الله عليه وسلم- “، وأضاف:” ان الهدف الرئيس من “مسيرة البيارق” هو احياء المسجد الاقصى الحبيب بعشرات الاف المصلين المرابطين وعدم تركه وحيدا، فمسيرة البيارق، هي مسيرة النصرة والدعم لأقصانا، وهي أعرض لافتة تقول للاحتلال ومخططاته التي تسعى للنيل من المسجد الاقصى واقتحامه:”لن نترك قبلتنا الاولى ومسرى حبيبنا بين أنيابكم ومخالبكم” .

من جهته قال السيد وفيق درويش – مدير “مؤسسة البيارق”- ان الطلب على حافلات “مسيرة البيارق” يزداد يوما بعد يوم ، وانه من المتوقع ان يتم تسيير نحو 200 حافلة يوم الجمعة القادمة – الرابعة من شهر رمضان- ومثلها في يوم الثلاثاء القادم – يوم 26 من رمضان، ليلة السابع والعشرين( او ما اصطلح على تسميته بليلة القدر)- وقدر ان مجموع ما سيسير الى الاقصى من حافلات “مسيرة البيارق” قد يصل الى 1600 حافلة خلال شهر رمضان المبارك ، كل ذلك خدمة ونصرة للمسجد الاقصى المبارك.

محمود ابو عطا- “مؤسسة البيارق”