قضية دهس المرحوم تسيون ابراهام على مفترق الون خلفيتها جنائية

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:
بعد مضي نحو 15 يوما من إجراء تحقيقات مكثفة ومتشعبة في وحدة التحقيقات المركزية ” اليمار” بلواء يهودا والسامرة بالتعاون مع جهاز الامن العام “الشاباك ” رفع اليوم الثلاثاء أمر حظر النشر الذي كان قد تم فرضه على التحقيقات في ملف الحادث الذي كان قد وقع في تقاطع الطرقات “ألون” به لاقى حتفه المرحوم “تسيون ابراهام” خلال عملية سطو على سيارته.
هذا وخلال نهار امس الاثنين، قام المشتبه بهم الثلاثة الذين قاموا بالسطو على سيارة ” تسيون” نهار يوم 01:12:14 بتمثيل مسرح الجريمة.
كما ووفقا لما استشف من مراجعة مجريات تنفيذ الجريمة تبين أن الثلاثة كانوا يخططون لسرقة السيارات عن طريق اصطدامهم باخرى التي تم رصدها واستهدافها وعندما يخرج سائق الاخرى لتفقد الأضرار التي لحقت سيارته يقوم اللصوص برشه في الغاز المسيل للدموع وسرقة السيارة.
هذا وكانت السيارة الفلسطينية التي استخدمها المشتبهون في هذا الحدث قد قامت في حينها بانعطاف داهسة بطريقها المرحوم “تسيون” حتى الموت بينما كان يقف في الطريق وعلى وجهه الغاز المسيل للدموع.
هذا ويشار على انه وأثناء التحقيقات، القي القبض على مشتبه اخر الذي كان قد ساعد الثلاثة في حل قطع غيار من السيارة المسروقة التابعة للمرحوم.
كما ويشار على ان المشتبهون المعتقلون هم سكان بلدة “عقربة” الفلسطينية وسيتم تقديم لوائح اتهام بحقهم مع تمديد الاعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية وذلك خلال الايام القليلة المقبلة مع التوضيح على ان خلفية هذه القضية والحادث تعود وفقا لما تم ترجيحه من خلال مادة التحقيقات المتوفرة لمنطلقات ودوافع جنائية ليس الا.