الفرق بين الرحمن والرحيم
تاريخ النشر: 17/12/14 | 13:05الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى ويدلان على اتصاف الله تعالى بالرحمة.
وقال الشيخ ابن عثيمين “رحمه الله” في تفسير قوله تعالى: {الرحمن الرحيم}:{ الرحمن} صفة للفظ الجلالة؛ و{الرحيم} صفة أخرى؛ و{الرحمن} هو ذو الرحمة الواسعة؛ و{الرحيم} هو ذو الرحمة الواصلة؛ فـ{الرحمن} وصفه؛ و{الرحيم} فعله؛ ولو أنه جيء بـ “الرحمن” وحده، أو بـ “الرحيم” وحده لشمل الوصف، والفعل؛ لكن إذا اقترنا فُسِّر {الرحمن} بالوصف؛ و{الرحيم} بالفعل.
كما أوضح الفوائد منها وهي:
1 – إثبات هذين الاسمين الكريمين {الرحمن الرحيم} لله عزّ وجلّ؛ وإثبات ما تضمناه من الرحمة التي هي الوصف، ومن الرحمة التي هي الفعل.
2 – أن ربوبية الله عزّ وجلّ مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة؛ لأنه تعالى لما قال: {رب العالمين} كأن سائلاً يسأل: “ما نوع هذه الربوبية؟ هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؛ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟” قال تعالى: {الرحمن الرحيم}.